طالب د. جلال يوسف الدقير، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي (المسجل)، طرفي وثيقة الدوحة بإتاحة الفرصة للقوى السياسية كافة وشرائح المجتمع للمشاركة في دفع جهود السلام باعتباره قضية قومية. وأبدى الدقير في تصريحات صحفية لدى لقائه د. التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أمس، أن الحزب الاتحادي لديه الاستعداد الكامل لدعم الوثيقة والإسهام الفاعل لإنفاذها، بجانب وضع إمكانات الحزب تحت تصرف السلطة الإقليمية. من جانبه، أبان د. التجاني سيسي، أن قضية دارفور هي قضية السودان ولا يمكن حلها إلا في الإطار القومي، واتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة لمواصلة الحوار وتبادل الأفكار والآراء.