الفاشر: الخرطوم قَالت بعثة قوات حفظ السلام في دارفور «اليونميد»، انّ عملية السلام في دارفور باتت أقرب من اي وقت مَضَى، وأشارت الى أنّ الحركات أوقفت إطلاق النار، وأضافت ان عمليات القتل والنهب والسلب انحسرت الى حد كبير. ودعت البعثة الجميع لتوفير احتياجات العودة الطوعية من أجل ترغيب النازحين في العودة وتوفير الأمن والاستقرار. وكَشَف مَصدر ل «الرأي العام» أمس، أن لقاءً جمع رودلف ادادا ممثل البعثة المشتركة بعدد من الحركات المسحلة، أكّدت أنّها غير راغبة في مواصلة القتال. وأشارت الى أنها راغبة في وضع السلاح والجلوس مع الحكومة في الدوحة أو أي منبر تفاوضي. وأضاف المصدر إلى أنّ النازحين في المعسكرات الكبيرة أكّدوا رغبتهم في العودة، وكشف المصدر عن عودة طوعية كبيرة تشهدها المعسكرات في فصل الخريف. من جهتها أعْلنت مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب دارفور، عن ترتيبات لعودة حوالي (6) آلاف نازح لعدد من المحليات والقرى بالولاية في معسكرات (عطاش، دريج والسلام)، فيما أكد النازحون رغبتهم التامة في العودة الطوعية لقراهم بمحليات (كاس، شعيرية، برام والسلام) وعدد من المناطق الأخرى.وأوضح جمال يوسف الأمين العام للمفوضية ل (أس. أم. سي) أمس، أنّ المفوضية وفرت المعينات والخدمات كافة التي تعين المواطنين في الاستقرار بمناطقهم، بالإضافة للمعدات الزراعية في فترة الخريف، وقال إن حكومة الوحدة الوطنية بجنوب دارفور وفرت الخدمات الصحية والمياه، بجانب تأهيل المدارس لاستقرار العام الدراسي.