بداية العمل في الخط الناقل للكهرباء الذي يربط الضعين بابنوسة عديلة بنيالا إكتمل مركز غسيل الكلى بمستشفى الضعين ومضاعفة عدد الأطباء وتوفير عدد (9) عربات إسعاف إنطلاق العمل في إنشاء الأكاديمية الصحية بتمويل سعودي قدره (18) مليون جنيه تشييد مستشفى الحاج عطا المنان للأطفال ومستشفى بمركز الولاية بدعم روسي إكتمال حفر (30) بئر واستمرار إنشاء (37) بئر وحفير جديدة للقضاء على مشكلة العطش إدخال وحدتين إضافيتين لتوليد الكهرباء بالضعين أبريل المقبل بجانب إضافة امتدادات جديدة للشبكة الرئيسية بالولاية بدء القبول خلال العام لجامعة الضعين في مجالات الطب والقانون والإدارة والعلوم والصحة، لتكون إضافة لتنمية الولاية في الحقل الصحي إنتاج: المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) تحرير: هيام حسن خالد شرق دارفور من الولايات الوليدة التي أنشئت في العام 2011 بقرار رئاسي تم بموجبه زيادة عدد ولايات دارفور. وولاية شرق دارفور برغم حداثة وجودها على الخارطة الدارفورية إلا أنها بدأت تتلمس طريقها نحو التنمية بخطى ثابتة وعزيمة قوية. ويقول الأستاذ أنس عمر والي شرق دارفور أن الولاية حققت إنجازات ملموسة في التنمية والخدمات وفي مقدمتها قطاع التعليم حيث أطلقت الولاية نفير نهضة التعليم وهو مشروع يقوم على موارد الولاية والجهد شعبي ويستهدف إكمال كافة المراحل لتهيئة بيئة مدرسية جاذبة، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار تم توفير (18) ألف كتاب وبناء وإعادة تأهيل (300) فصل بمواد ثابتة و توفير (5) ألف وحدة إجلاس بتكلفة (20) مليون جنيه من ميزانية الولاية. وأشار الوالي عن بدء القبول لجامعة الضعين خلال هذا العام في مجالات الطب والقانون والإدارة والعلوم والصحة، مؤكداً أن الجامعة تعد إضافة لتطوير الولاية خاصة في الحقل الصحي. ويعتبر النهوض بالقطاع الصحي -والحديث لأنس- من أولويات حكومة شرق دارفور، حيث إكتمل مركز غسيل الكلى والمشرحة بمستشفى الضعين، وتمت مضاعفة عدد الأطباء العموميين والاختصاصيين إضافة إلى توفير عدد (9) عربات إسعاف. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة العمل في الأكاديمية الصحية بتمويل سعودي قدره (18) مليون جنيه وتشييد مستشفى الحاج عطا المنان للأطفال ومستشفى آخر بمركز الولاية بدعم روسي. ويضيف أن المجهودات جارية لحل مشكلة العطش بالولاية وذلك بإكمال حفر (30) بئر ويجري العمل في إنشاء (37) حفير وبئر بدعم من وزارات المالية الاتحادية والكهرباء والرعاية والضمان الاجتماعي. وأعلن أن أبريل القادم سيشهد إدخال وحدتين إضافيتين لتوليد الكهرباء بالضعين بجانب إضافة امتدادات جديدة للشبكة الرئيسية لافتاً إلى أن الخط الناقل للكهرباء الذي يربط الضعين بابنوسة عديلة بنيالا بدأ العمل به بتمويل صيني وسيصل ولاية شرق دارفور بعد عامين. وعلى الصعيد الإعلامي يوضح الوالي أنه تم تركيب أربعة إذاعات FM في كل من عديلة والضعين وأبوكارنكا وسيبدأ البث المحلي خلال هذا العام. وحول رتق النسيج الاجتماعي يقول إن الصراعات القبلية إنحسرت وتمت مصالحات بين قبائل الرزيقات والمسيرية والرزيقات والبرقد، ويجري الترتيب لقيام مصالحة بين الرزيقات والعقاربة وكذلك بين المعاليا والحمر. وهناك عدد من المنشآت الخدمية التي يفتتحها رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية منها أمانة الحكومة وتدشين العمل في إنشاء المجمع الإسلامي وقصر الضيافة وإنشاء مقار بعدد من الوزارات. من جانبه أعلن اللواء محمد الحسن بيرك نائب والي شرق دارفور أن رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية سيدشن إنطلاقة العمل في مطار الضعين الدولي مشيراً إلى إكتمال العمل في عدد من الطرق الداخلية وبدء إنشاء طريق سماحة الضعين أبومطارق بطول (190) كيلومتر، كاشفاً عن إدراج طريق النهود أبوكارنكا الضعين نيالا في ميزانية العام 2016م. ووفقاً لهذه المعطيات الإيجابية عن مسيرة التنمية بشرق دارفور فإن هناك جهودأ كبيرة تبذل للإرتقاء بالولاية وتوفير الخدمات للمواطنين. إضاءات: – يقوم السيد رئيس الجمهورية خلال زيارته للولاية بإفتتاح عدة مشروعات بالضعين وأبوكارنكا، تشمل تركيب محطة مياه أبوكارنكا وسط المنفذة بواسطة وحدة تنفيذ السدود. – يشمل برنامج الافتتاحات "مدرسة البشير الأساسية النموذجية بنات، مركز صحي صلاح الدين ونسي، فرع مصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية، مركز بناء السلام، مشروعات نموذجية لمؤسسة الشباب للتمويل الأصغر ، تدريب 150 شاب وشابة في تنمية مهارات مشروعات إستقرار الشباب. – إتخذت حكومة شرق دارفور، الإجراءات اللازمة لعودة عشرة آلاف أسرة لمناطقها ، مع إعادة تأهيل الخدمات. – تم تكوين لجنة عليا لتوفيق أوضاع العائدين إلى قراهم في أبريل القادم بمناطق السكة حديد ومحليتي شعيرية ويس ومنطقة السكة حديد. – شرعت الولاية في حفر 20 بئراً من جملة 120، حظيت بها الولاية من الدعم الحكومي، ضمن الجهود الجارية لحل مشكلة شح المياه بدارفور. – أنهت وزارة الداخلية دورة تدريبية شملت ألفي شرطي وضابط بمدينة الضعين، لتأمين عملية الاستفتاء الإداري الذي يُجرى في 150 مركز.