انطلقت صباح الإثنين بولايات دارفور الخمس عملية الاستفتاء الإداري التي نصت عليها اتفاقية سلام الدوحة، حيث بدأ المواطنون بالتوجه إلى صناديق الاقتراع تنفيذاً لوثيقة الدوحة للسلام التي نصت على إجراء استفتاء إداري للسماح للسكان بالاختيار بين الإبقاء على الولايات أو خيار الإقليم الواحد. وفي ولاية شرق دارور قال يوسف الحبيب آدم عضو اللجنة العليا للاستفتاء ومنسق المنظمات والمراقبة بالولاية فإن مراكز شرق دارفور البالغ عددها مائة وثلاثة وخمسين مركزا بدأت في استقبال المقترعين للاستفتاء بحضور المراقبين الدوليين والمنظمات الوطنية والدولية، مشيراً إلى أن اللجنة العليا تقوم بطواف على جميع المراكز بهدف تفقد سير عملية الاستفتاء بشرق دارفور. وبدأ الناخبون بولاية وسط دارفور في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الإداري لدارفور ، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الموعد المحدد له في الثامنة والنصف من صباح اليوم . وقال رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بالولاية الأستاذ حيدر الشيخ الهندي إن مراك ز الاقتراع بدأت في استقبال الناخبين في الموعد المقرر وان عمليات الاقتراع بدأت في جميع المحليات وتشير التقارير الواردة للجنة إلى أن عمليات الاقتراع تسير بصورة طيبة . وأوضح الهندي أن بطاقات الاقتراع وكل المواد اللوجستية وصلت إلى المراكز في وقت مبكر وليس هناك صعوبات تواجه أهل دارفور في ممارسة حقهم الدستوري ، وأشار إلى أن اللجنة العليا بالولاية اتخذت الإجراءات اللازمة لتسهيل وصول المراقبين المحليين والأجانب إلى جميع مراكز الاقتراع في الولاية. وأوضح أن اللجنة العليا تقوم حاليا بطواف على مراكز الاقتراع للاطمئنان على سير العملية. وبدأت عمليات الاقتراع بولاية غرب دارفور في موعدها المقرر في الثامنة والنصف من صباح اليوم الاثنين لتحديد الوضع الإداري لدارفور وفقا لوثيقة الدوحة للسلام ، وشهدت هذه الساعات الصباحية إقبالا طيبا من مختلف فئات العمر ضمت الشيوخ والنساء والأطفال والشباب. وبدأت في الثامنة والنصف من صباح اليوم بولاية جنوب دارفور عملية الاقتراع للاستفتاء الإداري لدارفور .وقامت (سونا) بجولة لعدد من مراكز الاقتراع حيث تسير عملية الاقتراع بشكل جيد وهناك إقبال من المواطنين للإدلاء بأصواتهم. وقال المراقب الطاهر صالح ضيف مراقب من العدل والمساواة جناح دبجو بمركز (6) نيالا وسط إن عملية الاقتراع بدأت في الساعة الثامنة والنصف ، وأضاف مستوى الإقبال على المركز في الصباح كان وسطا ومن المتوقع أن يرتفع الإقبال رويدا رويدا لارتباط المواطنين بقضاء حاجاتهم مبكرا .