رمبيك (smc) بدأت ولاية البحيرات في إنفاذ عدد من المشروعات الكبرى في إطار الدعم المقدم من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عند زيارته للولاية فيما نجح شريكا اتفاق السلام في تجاوز خلافاتهما وبدء مرحلة جديدة من العمل المشترك. وأوضح الأستاذ ماثيو مايور أيول الأمين العام لولايات بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اتفقا على إزالة المعوقات التي تعترض الشراكة والتنسيق لإنفاذ اتفاق السلام الشامل مشيراً إلى ان صمويل مثيانكير أمين الحركة بالبحيرات وتوماس بايا مليك رئيس المؤتمر الوطني بالولاية قررا تشكيل وإزالة سوء التفاهم في العمل السياسي والتنظيمي وأنه تم الاتفاق في الاجتماع المطول بين وفد المؤتمر الوطني وديفيد نوك نائب حاكم الولاية على السماح للمؤتمر الوطني بإقامة مؤتمراته القاعدية مع مراعاة إجراءات سلامة أمن المواطنين. وأشار الى أن الولاية تراجعت عن رفضها لتشييد مسجد رمبيك الذي يتم العمل في بنائه حالياً توطئة لافتتاحه خلال الأيام القادمة. وأوضح مايور ان العمل بدأ في المشروعات الخدمية التي تبرع بها رئيس الجمهورية للولاية وعلى رأسها إنشاء جامعة رمبيك التي تجرى الترتيبات لافتتاحها وقبول الطلاب لهذا العام بعد وصول وفد الجامعة إلى الولاية كما بدا العمل في الطريق الذي يربط رمبيك بالبحيرات عن طريق بانتيو ميوم وطريق يرول شامبي ومشروع ميناء شامبي . مبيناً أنه تم توقيع عقود مع عدد من الشركات لإنشاء مستشفى رمبيك التعليمي بالاضافة إلى تنفيذ طريق مسفلت بطول (40) كيلو متراً داخل مدينة رمبيك.