أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فجر اليوم الثلاثاء " سلسلة الهجمات التي استهدفت بعثة الأممالمتحدة، لتحقيق الاستقرار "مينوسما" في مالي أمس الاثنين. وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان وغريك) إن "المعلومات الأولية تفيد بوقوع 4 هجمات مختلفة استهدفت موزفي ومرافي مينوسما في بلدة "أجيلهوك" بمنطقة "كيدال" راح ضحيتها أحد أفراد حفظ السلام وأصيب 8 آخرون". وأعرب بان كي مون في بيانه، الذي وصل الأناضول نسخة منه، عن "القلق إزاء الانتهاكات الأخيرة لترتيبات وقف إطلاق النار من قبل الجماعات المسلحة في منطقة كيدال" ودعا إلى "اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة، مؤكدًا أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي". وأعرب الأمين العام عن "التعازي الصادقة لعائلة الجندي الفقيد من قوات حفظ السلام وعن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين". ويعيش شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران 2015 بالجزائر، بين الحكومة المركزية في باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية. ومنذ عام 2012، ما زالت مناطق عديدة، في شمالي مالي، خارج سيطرة السلطات المركزية