- أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم بواسطة عبوة ناسفة، يوم أمس في شمال كيدال بمالي حيث لقي 4 من أفراد قوات حفظ السلام التشادية التابعة للبعثة الاممية مصرعهم وجرح آخرون. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن خالص تعازيهم لأسر جنود حفظ السلام الذين قتلوا، وكذلك لحكومة وشعب تشاد، والى بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) . وأكد الأعضاء على دعمهم الكامل لقوات مينوسما وللقوات الفرنسية التي تدعمها، ودعوا حكومة مالي إلى التحقيق بهذا الهجوم بأسرع وقت وتقديم الجناة إلى العدالة. وأكد البيان على ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة للتهديدات على السلم والأمن الدوليين الناتجة عن الأعمال الإرهابية، وأن أي أعمال إرهابية وإجرامية هي أعمال غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبوها. وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم للبعثة الدولية في مساعدة السلطات في مالي والشعب المالي، في جهودها الرامية إلى إحلال السلام الدائم والاستقرار في بلادهم، حسب التكليف الصادر عن مجلس الأمن في القرار 2164 . الى ذلك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الليلة الماضية عن حزنه الشديد لمقتل اربعة من قوات حفظ السلام التشادية في مالي عقب هجوم بعبوة ناسفة على سيارة تابعة للبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. وقال كي مون في بيان انه يدين هذا الحادث وهو الاحدث في سلسلة من الهجمات ضد موظفي الأممالمتحدة والمتعاقدين معها في منطقة كيدال حيث وقع في الأسبوع الماضي، هجوم أخر بقذائف الهاون ضد معسكر تابع للبعثة الدولية وهجوم أخر بعبوة ناسفة ضد سيارة للبعثة مما أدى الى إصابة 9 من الجنود التشادييين التابعين لقوات حفظ السلام. وقال ان هذه الهجمات لن تغير تصميم الأممالمتحدة على دعم الشعب المالي في بحثهم عن السلام معربا عن خالص تعازيه لأسر جنود حفظ السلام الذين قتلوا وأيضا لحكومة تشاد وقال انه يتمنى الشفاء التام والعاجل للمصابين. ام/ام