اتهمت قوات التمرد التي يقودها رياك مشار، حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال بالإنضمام للقتال مجدداً إلى جانب القوات الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت في ولاية الوحدة الغنية بالنفط، وتأتي الاتهامات عقب الاشتباكات المتجددة بين الأطراف المتحاربة بجنوب السودان في عاصمة ولاية الوحدة بانتيو الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم حاكم ولاية الوحدة التي تسيطر عليها قوات التمرد ويريال بوك بالوانق، إن قوات حركة العدل والمساواة والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، انضما لقوات حكومة جوبا لقتال المتمردين في مقاطعة ربكونا في بانتيو، وأضاف ويريال "نخبر العالم بشأن تورط ثانية لمرتزقة أجانب في صراع جنوب السودان.. إن قوات العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال، قد عادتا إلى ولاية الوحدة هذا الأسبوع استجابة إلى دعوة نظام الرئيس سلفاكير، وادعى المتحدث باسم حاكم ولاية الوحدة أن الدعم المتواصل الذي يقدم لحكومة جوبا يؤكد أن القوات الحكومية ضعيفة، متوعداً بهزيمة الحركات السودانية في ولاية الوحدة في القريب العاجل، وطبقا لتصريحات ويريال فإن مقاتلي العدل والمساواة يتمركزون حاليا في مناطق ميوم وتور وأبيمنوم بينما تتمركز قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال في فاريانق التي تبعد (30) كلم من ضواحي بانتيو، وتابع ويريال: "إن قواتنا ستقاتل إلى آخر جندي ضد هؤلاء المرتزقة وسيموت جنودنا أبطالا".