الخرطوم : سونا أتهم المؤتمر الوطني بعض العناصر في الحركة الشعبية بانها جندت نفسها لخدمة اهداف أجنبية خارجة عن روح أتفاقية السلام الشامل ومغزاها الوطني فحولت الشراكة الموجودة الي مكايدات ومشاكسات انحرفت بالاتفاقية عن مراميها وأصبحت الياتها منابر لبث الاحقاد والعنصرية وسلاحا لتمزيق الوطن بإشاعة عدم الثقة وزرع العداوة والبغضاء وقال الدكتور محمد المهدي مندور في ورقة العمل التي قدمها امس بقاعة الصداقة امام مؤتمر القطاع السياسي ان ما تمخض من تجربة الحركة الشعبية في السياسة والحكم قد أوجد فرزاً في صفوفها بين العناصر المخلصة لقضية الجنوب والعناصر المتاجرة بها وان اهل الجنوب أصبحوا يفرقون بين من يخلص لقضاياهم ومن يتاجر بها وأكد ان المؤتمر الوطني سيعمل مع الوطنيين المخلصين من قيادات الحركة لتحقيق أهداف الاتفاقية في السلام والوحدة والتنمية وقال لن نسمح للفاسدين والعملاء بابتزاز الوطن ابتزازاً سياسياً ومالياً في سبيل مصالحهم الخاصة وسنعمل مع الأحزاب الجنوبية الأخرى في تنسيق كامل من أجل جنوب ديمقراطي ومن أجل الوحدة وسندافع عن حق شعبنا في الجنوب في الأمن والتنمية والسلام وقال دكتور مندور قد كان أملنا ان تقدم الشراكة مع الحركة الشعبية خطوات كبرى بعد اتفاقية نيفاشا دعما للسلام والاستقرار وتوفيراً للطاقات الوطنية المهدرة في الحرب حتى تحتشد في برنامج التنمية والبناء الوطني .