الخرطوم : سونا أكد الأستاذ على حسن أحمد البشير الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية أن القضية الفلسطينية تجد الإجماع التام من كافة فعاليات المجتمع السوداني ويزداد ذلك كلما حدث هجوم أو اعتداء من قبل الكيان الصهيوني على المقدسات هناك. جاء ذلك لدى مخاطبتة اليوم منبر وكالة السودان للأنباء الذي نظمتة مؤسسة القدس الدولية للحديث حول الاقتحام الصهيوني للمسجد الأقصى الشريف مؤكدا أن كافة فعاليات المجتمع تقف مساندة لإخوانها في فلسطين في وجه الاعتداءات التي يتعرضون لها أمام أنظار العالم مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ظلت حيه في وجدان الأمة السودانية والإسلامية جمعاء. كما أكد على أن التعبئة بالتبصير بالاعتداءات الاسرائلية على المسجد الأقصى ومحاولات تهويدة ستستمر وتتصاعد من قبل كافة الفعاليات والمنظمات المعنية بالشأن الفلسطيني نصرة لفلسطين وأهلها في وجه ما يتعرضون له ليل نهار من قبل عدو غاشم أذاقهم ألوانا من العذاب. من جانبه أكد الأستاذ/ خالد محمد على، الأمين العام للاتحاد الوطني للشباب السوداني تأكيد الشباب ووقوفهم مع إخوانهم في فلسطين من اجل نصرة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين من اجل ألا تهود القدس وتكون أسيرة في يد الكيان الصهيوني للأبد. وأضاف خالد أن الشباب مستعدون ببذل الغالي والنفيس لإيقاف هذة المؤامرات ضد المقدسات الإسلامية والتي ظلت تتكرر عاما بعد عام مؤكدا أن هدفهم الأسمى في الاتحاد الوطني للشباب هو تحرير الأقصى. الاستاذه فاطمة صديق ممثل اتحاد المرأة السودانية استعرضت المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني ودعت الجميع في العالم العربي والاسلامى للقيام بالدور المنوط بهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ورد الاعتداءات التي يتعرض لها وقالت إن الشعوب قادرة على ذلك مثمنة دور مؤسسة القدس في دعم قضية القدس مؤكدة مؤازرتهم في قطاع المرأة لإخوانهم في فلسطين وحماية القدس الشريف مشيدة بدور الإعلام في التبصير والتنوير بما يتعرض له أهل فلسطين ومقدسات المسلمين من اعتداءات. الأستاذ أمين يوسف حسن ممثل الأخوان المسلمين أكد أن القدس تمثل رمز وقلب قضية فلسطين مشيرا إلى أن اليهود ظلوا ينكأ ون الجرح والآن يكررون اقتحام المسجد الأقصى الذي حدث قبل شارون عام2000.م ووجه أمين عددا من الرسائل للأمة المسلمة جمعاء والعلماء وقادة الرأي من اجل دعم القدس وأهلها ودعي كذلك استمرار الفعاليات النصرة بكل أنواعها من اجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير المسجد الأقصى. ومن ناحية أخري أكد الأستاذ محمد على الجز ولى ممثل الهيئة المركزية لرابطة شباب وطلاب من اجل القدس أكد أن العدو الصهيوني ينطلق من منطلق عقدي في صراعه مع العرب والمسلمين ويسعى لتهويد القدس وجعلها عاصمة بديلة لدولتة وتسأل هل تنطلق ألامه الإسلامية في صراعها مع العدو الصهيوني من العنوان الصحيح للقضية. ودعا الجز ولى إلى ضرورة الانتباه لما يحاك للأمة مشيرا إلى أنها اليوم تنتهك في أعز ما تملك داعيا لعدم استصغار اى عمل أو كلمة أو فعل في سبيل نصرة الأقصى محذرا من الجلوس والتهاون لان الأمر جلل. الأستاذ/ الشيخ محمد عبد الله إدريس رئيس اللجنة الأهلية للقدس عاصمة للثقافة أكد طوال المنبر أن هنالك مخطط واضح صهيوني من اجل تهويد القدس وقد بلغ ذروتة الآن فالمسجد الآن يقوم على مدينة يهودية ضخمة تم إنجازها كاملا وذلك من اجل بناء الهيكل المزعوم ودعا لدعم الإخوة في فلسطين من اجل اعمار المسجد الأقصى وتثبيت السكان المقدسين أمام مشروع الحكومة الاسرائلية الرامي -وتهجير سكان مدينة القدس مشيرا إلى أن مؤسسة القدس تقوم بمشروع عاجل وهو اعاده بناء منازل الأسر الفلسطينية التي تم هدم دورها وتقيم الآن في العراء داعيا للتواصل مع المؤسسة من اجل دعم هذة الأسر والتي بلغ عددها 170 أسرة. الأستاذ محمد صلاح احمد، أمين العلاقات الخارجية للاتحاد العام للطلاب السودانيين أكد وقوف كافة الطلاب لدعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن هنالك حالة إنسانية بعثها أهل فلسطين تحت الاحتلال والقهر مبينا أن مشاركتهم في الاعتصام الذي تم بالخرطوم صباح اليوم جاء تثبيتا للصوت الطلابي الواضح دعما لقضية فلسطين مستعرضا جهود الطلاب في دعم هذه القضية المحورية .