الراى العام باستثناء لقب بطولة أمم افريقيا 1970الذى حققه منتخبنا الوطني ولقب كأس الكؤوس الافريقية الذي فاز به المريخ في العام 1989ظلت الكرة السودانية بعيدة عن منصات تتويج الأبطال رغم ان الصرخة الأولى للكرة الافريقية انطلقت من أرضنا وبفكر أبناء السودان وعلى رأسهم الراحلان الدكتور عبدالحليم وعبدالرحيم شداد..وتجدد الأمل في الثمانينات بوصول الهلال الى نهائى بطولة الأندية الافريقية عام 1978ثم كرر المحاولة في العام 1992ولكنه فشل في الفوز باللقب الغالي..وتجدد الأمل مرة اخرى في القرن الجديد بوصول الهلال الى الدور قبل النهائى لدورى ابطال افريقيا في العام 7002م ثم وصول المريخ الى نهائى الكونفدرالية من نفس العام وصعود المنتخب الوطني الى نهائيات أمم افريقيا غانا 2008وتبعه وصول الهلال الى دوري المجموعات والمريخ الى الدور قبل النهائى للكونفدرالية في موسم 8002م وتجدد الحلم 9002م بصعود الهلال والمريخ الى دورى المجموعات في دورى الابطال فخرج المريخ من ربع النهائى وصعد الهلال الى نصف النهائي واصبح مهدداً بالخروج بعد خسارته للقاء الذهاب على ارضه بخمسة اهداف مقابل هدفين ويحتاج لمعجزة للتعويض في الاياب..ظاهرة الفشل في النهائيات تحتاج لوقفة لمعرفة الأسباب ان كانت فنية أو نفسية.. ولهذا نفتح هذا الملف بقراءة من الفنيين وأصحاب التجارب حتى نستفيد..