كشف ملتقى التواصل السوداني الصيني للتعدين عن وجود أكثر من (22) شركة صينية تعمل في التعدين بالسودان في (30) مربعا بأكثر من عشرة ولايات من ضمنها ولايات البحر الأحمر ونهر النيل، حيث وصلت قيمة تلك الاستثمارات الى (100) مليون دولار. وأكد وزير المعادن د. احمد محمد محمد الصادق الكاروري خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى التواصل السوداني الصيني للتعدين؛ الذي نظمته الوزارة ممثلة في ذراعها الرقابي " الشركة السودانية للموارد المعدنية بالتعاون مع اتحاد المعدنين الصينيين اليوم( الاربعاء) ، طموح وزارته لزيادة الاستثمارات الصينية بالبلاد بالرغم من حجمها الموجود الآن، . ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الوزير قوله إنهم مازالوا يطمحون للمزيد من التعاون خاصة وأن الصين رقم اقتصادي كبير في العالم، كاشفا عن اتفاق أبرم مع وزير الموارد والصيني للتعاون في عدد من المجالات من بينها التخريط الجيولوجي، التدريب، استقدام كبريات الشركات الصينية العاملة في مجال التعدين للاستثمار في مجال المعادن بالسودان، خاصة في جانب تصنيع الخامات لإضافة قيمة مضافة لها بدلا من تصديرها في شكل خام؛ الأمر الذي يفقد البلاد الكثير من الميزات . من جهته؛ أكد السفير الصيني بالسودان" لي ليان خو" أن العلاقات الصينية السودانية أصبحت نموذجا للتعاون، كاشفا في الوقت ذاته؛ عن وجود (22) شركة صينية تستثمر في مجال التعدين بالسودان في (30) مربع بأكثر من عشرة ولايات من بينها البحر الأحمر ونهر النيل؛ حيث وصلت قيمة تلك الاستثمارات الى (100) مليون دولار . وأكد السفير ثقتة التامة بأن التعاون التعديني بين الصين والسودان سيصبح نموذجا آخر للتعاون بين الجانبين . في غضون ذلك أكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية هشام توفيق أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى أن تأخذ دولة الصين مكانها في خارطة التعدين السودانية، لافتا الى أن الملتقى يهدف ايضا للاستماع للمشكلات والعقبات التى تواجه الشركات الصينية العاملة في قطاع التعدين والعمل على حلحلتها .