بوابة إفريقيا الإخبارية -القاهرة قالت مصادر أمنية إن عدد القتلى في هجوما استهدف كمينا أمنيا تابعا للشرطة في العريش ارتفع إلى ثمانية من رجال الشرطة. وأضافت المصادر، في تصريحات محلّية، أن الهجوم أدى إلى إصابة 10 بينهم 3 مدنيون تصادف مرورهم بالمنطقة، مشيرة إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة. وقال مصدر أمني في شمال سيناء، لأصوات مصرية، إن سيارة قمامة مفخخة يقودها انتحاري كان المهاجمون سرقوها قبل عدة أيام استهدفت "كمين المطافي" بحي المساعيد السكني بالعريش في الساعة السابعة من صباح اليوم. وأشار المصدر إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير مدرعة مجاورة. وأضاف أن قوات الأمن تصدت للهجوم ما أسفر عن مقتل عدد من "الإرهابيين" قبل وصول قوات الدعم. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية قولها إنه بعد انفجار القنبلة أطلق المهاجمون النار وقذائف صاروخية على الكمين. وقال عماد الدهشان المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء، في تصريح لأصوات مصرية، إنه يتم حصر عدد المصابين نتيجة الهجوم، مضيفا أن فريقا من النيابة سينتقل لمعاينة موقع الهجوم والاستماع لأقوال المصابين. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت وكالة رويترز إن الشرطة عثرت على جثة أحد المهاجمين كان يقود السيارة الملغومة. ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وأعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن هجمات استهدف قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات. وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش". المصدر: (البوابة الإفريقية للاخبار)