جدّد حزب المؤتمر الوطني مطالبته للحركة الشعبية بضرورة تهيئة المناخ الآمن للقوى السياسية لممارسة عملها في الجنوب في وقت نفذت فيه مجموعة من الجيش الشعبي حملة اعتقالات لأفراد ينتمون للمؤتمر الوطني بمنطقة شرق الاستوائية وتم اقتيادهم لمكان مجهول. وقال البروفيسور إبراهيم غندور أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص ل(smc) إن المؤتمر الوطني يدين بشدة هذا المسلك من جيش الحركة الشعبية تجاه عضويته بالجنوب، مطالباً الحركة بإطلاق سراح كل من لينو لوكانق وهليري أوكينج اللذين حضرا إلى الولاية ضمن لجنة السجل الانتخابي الخاصة بالمؤتمر الوطني. وقال إن ظاهرة الاعتقالات المتكررة ستلقي بتأثيراتها السالبة على مجمل العملية الانتخابية القادمة، مطالباً الحركة الشعبية بضرورة إتاحة الحرية السياسية لكافة الأحزاب بالجنوب، معتبراً أن الاعتقالات تعطي رسائل سالبة ليست المقصود منها الأفراد بل المقصود هو استهداف الشراكة القائمة.