أعلنت «مجموعة الاقتصاد والأعمال» أمس أنها تعد لعقد «ملتقى السودان الثاني للاستثمار»، ومناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق الإفادة القصوى من المناخ الجديد، لا سيما على صعيد ترويج بيئة الاستثمار وفرصه، خصوصاً في قطاعات المعادن والزراعة والتصنيع الغذائي والقطاع المصرفي. ولبّى الرئيس التنفيذي للمجموعة رؤوف أبو زكي دعوة «الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني» للاطلاع على التطورات الاقتصادية المرتقبة نتيجة رفع العقوبات الأميركية عن السودان الشهر الماضي. والتقى أبو زكي رئيس الاتحاد سعود مأمون البرير، الذي نوّه بدور «مجموعة الاقتصاد والأعمال» في التعريف بالاقتصاد السوداني وترويج فرص الاستثمار فيه، معتبراً أن رفع الحظر الأميركي يعني بداية مرحلة جديدة للاقتصاد السوداني ونقلة كبيرة وجديدة للقطاع الخاص والمصارف باعتبارهما أكبر المستفيدين من الخطوة. والتقى أبو زكي وزير المعادن أحمد محمد الصادق الكاروري، الذي شرح الإستراتيجية الجديدة لقطاع المعادن، لا سيما التنقيب عن الذهب، بعدما بلغ الإنتاج عام 2016 نحو 94 طناً. والتقى أبو زكي وزير الاستثمار مدثر عبدالغني عبدالرحمن، ووزير الدولة في وزارة الاستثمار المسؤول عن ملف الاستثمارات السعودية في السودان أسامة فيصل، الذي نوه بالنجاح الكبير الذي حققه «ملتقى السودان الأول للاستثمار» في شباط (فبراير) 2016. وزار أبو زكي أيضاً وزير الزراعة والغابات ابراهيم الدخيري الذي عرض الفرص الاستثمارية الضخمة التي يختزنها السودان في قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي، متوقعاً حدوث طفرة استثمارية كبيرة خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل رفع العقوبات عن التحويلات المالية والخطوات التي تتخذها الحكومة لحل مشكلة الأراضي في شكلٍ جذري. والتقى أبو زكي رئيس مجلس إدارة «اتحاد المصارف السوداني» مساعد محمد أحمد عبدالكريم، كما التقى المدير العام ل «المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا» سيدي ولد التاه. المصدر: (الحياة- اللندنية