يتوجه وفد التفاوض الحكومي إلي العاصمة القطرية الدوحة في الثالث والعشرين من يناير الجاري للمشاركة في مفاوضات دارفور مع الحركات المسلحة. وقال الدكتور أمين حسن عمر عضو الوفد الحكومي للمفاوضات في تصريح ل(smc) أن وقف إطلاق النار واحد من أهم الأجندة التي تتصدر التفاوض لتأتى بعدها المرحلة الثانية التي تشمل الدخول المباشر في المفاوضات ومناقشة القضايا العالقة مؤكداً عدم قبول أي اشتراطات مسبقة قبل التفاوض من قبل أي جهة. وأوضح د. أمين أن الحكومة علي استعداد تام لخوض المفاوضات مع من حضر سواء مجموعة طرابلس أو أديس ابابا أو خليل إبراهيم التي أبدت رغبتها في المشاركة في المفاوضات. وحول انعقاد المنبر التشاوري للمجتمع المدنى الدارفوري أبان أنه سيتم مشاركته بشكل جزئى كمستشارين وقيادات أهلية وحزبية مع مراعاة تمثيل كافة قطاعات المجتمع الدارفورى وليس كمنبر تشاوري لإفراد. وأبان أن الاجتماع الذي جمع بين الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ورموز مبادرة أهل السودان امن علي ضرورة تنشيط لجنة المبادرة لتكون في حالة انعقاد مستمر حتي انتهاء المفاوضات مشيراً إلى أن الاجتماع استعرض موجهات المفاوضات القادمة وإعداد الوفود.