أبلغت الوساطة المشتركة الوفد الحكومي للمفاوضات بالدوحة مساعيها الرامية لتوحيد الحركات في وقت يتوقع فيه أن تصدر الوساطة بياناً توضح من خلاله ما توصلت إليه من مساعٍ لدمج الحركات. وقال الدكتور أمين حسن عمر رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة لدى لقاءه مجموعة من الناشطات من الولاياتالمتحدة وكندا اليوم بالدوحة ان الوفد الحكومي منفتح للتفاوض في أى وقت واستدرك قائلاً : لكن الحركات أخذت وقتاً طويلاً لتوحيدها وكشفت مصادر لصيقة بالمفاوضات بالدوحة ل(smc) عن وصول وشيك لمجموعة من القيادات الميدانية لمجموعة اديس ابابا للدخول في مشاورات مع الوساطة المشتركة لجهة توحيدها والدخول للمفاوضات تحت جسم موحد.من جانبه كشف عضو الوفد د.عمر ادم رحمة ل(smc) عن لقاء التأم اليوم جمع بين الوفد الحكومي والوساطة المشتركة ابلغتهم من خلاله بتطورات ايجابية بشان جهود توحيد الحركات مبينا ان الوساطة لم تحدد اي سقف زمني لانطلاقة المفاوضات بشكل مباشر . وفي ذات السياق أكدت المصادر وجود اتجاه قوى داخل حركة العدل والمساواة بإبتداع مناورة جديدة لتغيير مسار التفاوض وذلك عبر إقحام إقليم كردفان في أجندتها التفاوضية وتأجيل الانتخابات بوضع فترة انتقالية جديدة كجزء من مشكلة دارفور الشئ الذي وصفه مصدر رفيع بأنه موقف تفاوضي لا يستند على الموضوعية في الطرح ويهدف إلى وضع عراقيل بعينها في أجندة المفاوضات من قبل العدل والمساواة. من جانبه أشار د.جبريل إبراهيم رئيس وفد العدل والمساواة بالمفاوضات الى ان العدل والمساواة ستدخل في المفاوضات بحساب النسب السكانية لدارفور للحصول على الثروة والسلطة وان النسب المشار إليها سيتم توزيعها على الإقليم حسب التعداد السكاني وقال :(ماذكرته الحركة عن نسب سابقة لا تراجع عنه) وأضاف (الحركات الموجودة حالياً بالدوحة مجموعة أفراد لن تجلس معهم الحركة في طاولة واحدة).