فازت فلسطين بعضوية منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول"، الأربعاء، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها إسرائيل للحيلولة دون ذلك. وقالت "الانتربول" في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر"، إن "فلسطين أصبحت دولة عضو في المنظمة". وفي ذات السياق، أعلن الناطق باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، عن قبول فلسطين عضوا في المنظمة، خلال التصويت الذي جرى في اجتماع للمنظمة في الصين اليوم. وقال ارزيقات، في تصريح صحفي مقتضب، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إن 74 دولة صوتت لصالح القرار. من جانبه، رحب رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، بفوز بلاده بعضوية المنظمة. وقال إن "التصويت الساحق"، لدعم عضوية فلسطين في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، هو "انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة". وأضاف المالكي، في تصريح وصل وكالة الأناضول:" هذا الانتصار تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، حيث رفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي". وكانت إسرائيل قد سعت بشدة إلى منع فلسطين من نيل عضوية هذه المنظمة الدولية، حيث شرعت في حملة دبلوماسية دولية تهدف إلى حث الدول الأعضاء على رفض انضمامها. والإنتربول هي أكبر منظمة شرطة دولية أنشأت في عام 1923، ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيها، 190 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون في فرنسا.