قتل 5 مدنيين في قصف جوي متواصل، منذ ليل الأربعاء، على مدن بلدات محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام للسوري. وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة، أن القصف شمل مدينتي خان شيخون وسراقب، وبلدة صهيان وقرية تل طوقان، في المنطقة الواقعة ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها خلال مباحثات أستانة على مدار العام الماضي. وأفاد مصطفى حاج يوسف مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لمراسل الأناضول، أن القصف الذي نفذته طائرات روسية وطائرات تابعة للنظام السوري أسفر عن 5 قتلى و8 جرحى. مشيرًا أن فرق الدفاع المدني أنهت عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض، فيما تم نقل الجرحى إلى مشافي المنطقة. وبذلك ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي وقصف النظام على منطقة خفص التوتر، شمالي سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 65 قتيلًا، حسب أرقام الدفاع المدني.