أكدت حكومة ولاية غرب دارفور أن الصراع الدائر بجبل مرة بين فصائل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور يرجع إلى انحياز غالبية قادة الفصائل إلى خيار السلام عبر المفاوضات الجارية بالدوحة فيما اختار أقلية منهم عدم مشاركة الحركة في المفاوضات. وقال الشرتاي جلال أبو البشر معتمد محلية نيرتتي رئيس أمن المحلية في تصريح ل(smc) إن الجهود حالياً تتجه لمعالجة آثار الصراع الذي توقف منذ أسبوعين بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين من جبل مرة في معسكرات نيرتتي وجلد ومنطقة طور تمهيداً لعودتهم لمناطقهم بعد هدوء الأحوال الأمنية مؤكداً أن لجنة أمن المحلية بالتنسيق مع القوات النظامية أحكمت سيطرتها على مناطق الصراع لحماية المدنيين.