توفى صباح اليوم بمستشفى أمدرمان أحد أفراد جيش الأمة العائدين بعد صراع طويل مع المرض وتم تشييعه وسط أجواء من الحزن وسط أفراد جيش الأمة. وحمل الأستاذ عبيد الرفاعي نائب رئيس لجنة جيش الأمة رئيس المكتب الإعلامي في إفادات ل(smc) تداعيات وفاة المذكور للصادق المهدي وقال إنها نتاج طبيعي لتجاهله لقضية جيش الأمة وأنه فعل لا يصدر إلا من إنسان متجرد من الإنسانية وعدم الضمير وأنه يمارس الموت البطيء لجيش الأمة بدليل أنه لم يحضر لمراسم التشييع ولا أحد من أسرته. وفي سياق متصل قال الأستاذ محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة بحزب الأمة ل(smc) إن المتوفى يدعى سبت أبان أموم أحد أفراد جيش الأمة العائدين من قطاع أثيوبيا وهو مسلم ينتمي لقبيلة الشلك بجنوب السودان. وأوضح عبد القادر أن الفقيد عانى لفترة طويلة من المرض وظل طريح الأرض يفترش الكرتون والخيش بقبة الإمام المهدي دونما أن يجد العناية أو الاهتمام من الحزب وقياداته خاصة الصادق المهدي الذي تم إبلاغه بسوء حالة المذكور ولم يحرك ساكناً بل رفض المذكرة التي وصلته من مجلس الأحزاب بخصوص المذكور. وحمل الأرباب السيد الصادق المهدي المسؤولية الكاملة لوفاة سبت واعتبرها جريمة مناشدا جميع الرافضين لسياسات الصادق المهدي استنكار مواقفه والعمل لوضع حد لمأساة جيش العائدين لتلافي أي حدوث لتكرار المأساة خاصة المرضى والمصابين الذين يعانون من عدم القدرة على العلاج. إلى ذلك أصدرت لجنة العائدين جيش الأمة وتيار الانتفاضة لحزب الأمة بيانين حول وفاة الفقيد سبت أبان اموم كشفا فيه ملابسات الوفاة وحملا البيان السيد الصادق المهدي مايجري لجيش الأمة من تهميش وماساة مشيرا إلى أن السيد الصادق قادهم إلى محرقة الحرب ثم تركهم بعد أن وصل إلى مأربه. رابط (1) : بيان صحفي حول وفاة الحبيب الشهيد سبت أبان أموم بجيش الأمة رابط (2) : لجنة العائدين جيش الأمة : بيان حول وفاة أحد العائدين