توفي صباح اليوم السبت في مستشفى مدينة أمدرمان أحد أفراد جيش الأمة العائدين بعد صراع طويل مع المرض، وتم تشييعه وسط أجواء من الحزن وسط زملائه الذين سارعوا لتحميل زعيم الحزب الصادق المهدي مسؤولية وفاته. واعتبر رئيس المكتب الإعلامي لجيش الأمة عبيد الرفاعي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الوفاة نتاج طبيعي لتجاهل المهدي لقضية جيش الأمة. وقال إن أياً من المهدي وأسرة وقادة الحزب لم يحضروا مراسم التشييع. وفي سياق متصل، قال رئيس تيار الانتفاضة بالحزب محمد أحمد عبد القادر إن المتوفى يدعى سبت أبان أموم أحد أفراد جيش الأمة العائدين من قطاع أثيوبيا وهو مسلم ينتمي لقبيلة الشلك بجنوب السودان. فترة مرض طويلة " رئيس تيار الانتفاضة بالحزب يقول ان الفقيد عانى لفترة طويلة من المرض وظل طريح الأرض يفترش الكرتون والخيش بقبة الإمام المهدي في امدرمان ، دون أن يجد العناية أو الاهتمام من الحزب وقياداته، خاصة المهدي الذي تم إبلاغه بسوء حالة المذكور ولم يحرك ساكناً " وأوضح عبد القادر أن الفقيد عانى لفترة طويلة من المرض وظل طريح الأرض يفترش الكرتون والخيش بقبة الإمام المهدي، دون أن يجد العناية أو الاهتمام من الحزب وقياداته، خاصة المهدي الذي تم إبلاغه بسوء حالة المذكور ولم يحرك ساكناً بل رفض المذكرة التي وصلته من مجلس الأحزاب بخصوص المذكور. وحمل الأرباب المهدي المسؤولية الكاملة لوفاة سبت واعتبرها جريمة، مناشداً جميع الرافضين لسياسات المهدي استنكار مواقفه والعمل لوضع حد لمأساة جيش العائدين لتلافي أي حدوث لتكرار المأساة، خاصة المرضى والمصابين الذين يعانون من عدم القدرة على العلاج. وفي السياق ذاته، أصدرت لجنة العائدين جيش الأمة وتيار الانتفاضة لحزب الأمة بيانين حول وفاة سبت.