الله أكبر ولله الحمد تيار الانتفاضة لحزب الأمة القومي بيان صحفي حول وفاة الحبيب الشهيد سبت أبان أموم بجيش الأمة نوجه هذا البيان لجماهير حزب الأمة والأنصار والشعب السوداني والقوى السياسية معارضة وحكومة ولأبناء جنوبنا الحبيب عامة وأهلنا أبناء قبيلة الشلك التي ينتمي إليها الشهيد وعلى رأسها (رث الشلك) وأسرة الشهيد الذي حدثت وفاته اليوم بأم درمان بعد معاناة طويلة مع المرض والإهمال والامتناع المتعمد بتوفير العلاج والدواء. نحيي في هذا البيان مواقف الشهيد البطولية وتضحياته بالجبهة الشرقية بالحبشة ونحيي فيه روحه الوحدوية التي جعلته ينضم للفصائل العسكرية الشمالية وحبه للشماليين كما فعل أجداده الشلك حينما بايعوا الإمام المهدي بفشودة من أجل الدين والوطن. نؤكد في هذا البيان الحزين حقيقة ما ذهب إليه جيش الأمة والحقائق التي أثارها تيار الانتفاضة بحزب الأمة حول تجاهل قيادة الحزب متمثلة في الإمام الصادق المهدي الذي تجاهل مشاكل العائدين والمجاهدين بجيش الأمة حيث أنه لم يكلف نفسه بالرد على شكوى جيش الأمة أمام مسجل الأحزاب منذ شهر 12/2009م وحتى اليوم رغم الظروف المأساوية والصحية والضياع الذي يتعرض له أفراد جيش الأمة لقد استغل الصادق المهدي هؤلاء الشباب الذين تركوا الأهل والمدارس والعلم بالسودان من أجل المباديء وجعل منهم سلالم للصعود للمجد والوصول على جثث هؤلاء الشباب لكراسي السلطة كما فعل بالمجاهدين في حركة 76 يوليو. إننا في هذا البيان نحمل رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي موت هذا الشاب الذي تعرض للإهمال حيث امتنع ورفض الحزب من توفير مبلغ العلاج والدواء والغذاء والسكن رغم تردد رفاقه على دار الحزب وحرمان القيادة لهم من مستحقاتهم المالية لقد تنصلت القيادة على مسؤوليتها الإنسانية في علاج الشهيد الراحل كما تنصلت سابقاً عن علاج المجاهد الشهيد الصادق بلة من أبناء تندلتي في الثمانينات لقد كان الشهيد ينام على كرتون وجوالات من خيش وهو يعاني المرض في آخر زياراتنا له بمنزل الجيش امدرمان حيث لا يجد وجبة واحدة في اليوم وكان مصيره مصير المادح (حكومة) الذي مات بالإهمال بعد أن امتنع الإمام الصادق من توفير العلاج له. والحبيب خالد محمد ابراهيم الذي مات بالغبن بعد أن تنكرت القيادة لنضالاته وتضحياته ومواقفه البطولية بالجزيرة أبا وأحداثها وقد أفنى أخصب سنين حياته وزهرة شبابه من أجل بيت المهدي والأنصار. لقد عانق جثمان الشهيد/ جثامين شهداء كرري بعد أن ضمته مقابر المرخيات النموذجية وهذه دلالة من دلائل حسن الخاتمة. وهناك ملاحظة حيث أن الحزب امتنع عن حضور مراسم الدفن والعزاء ولم يحضر الإمام الصادق ولا أولاده. عاش شهداء جيش الأمة وحركة 76 يوليو والى جنات الخلد حبيبنا (سبت) وعاش الشهيدين/ الصادق بلة وعباس برشم وعاش الشهيد/ الحبيب خالد محمد إبراهيم محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة – حزب الأمة القومي