وكالات كشفت ندوة عُقدت على هامش الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف، أن نسبة اللاجئين الإرتريين أصبحت الأعلى في العالم بعد اللاجئين السوريين، بسبب انتهاكات النظام الإريتري لحقوق الإنسان. وقال إسماعيل قبيتا، رئيس منظمة عفر البحر الأحمر الحقوقية، في كلمته امام الندوة، إن هذه الانتهاكات أدت إلى هروب الشباب الإريتري خارج بلادهم بحثاً عن الأمان والاستقرار، وجعلهم عرضة للموت في الصحارى والبحار وتجارة البشر، كاشفاً أن العدد اليومي للاجئين الإرتريين إلى دول الجوار، ولا سيما "السودان وإثيوبيا" بلغ قرابة (5000) لاجئ ، فيما بلغ عدد طالبي اللجوء إلى أوروبا من الإرتريين 37 ألف شخص، حسب آخر إحصائية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR). وشدّد قبيتا على أن النظام الحاكم في إريتريا لا يمكن أن يعدل من سياساته بدون ضغط أممي حقيقي يؤدي إلى إحداث تغيير سياسي جوهري في شكل نظام الحكم بما يضمن الحقوق الجماعية والمشاركة السياسية والحريات العامة.