تعهد مرشح المؤتمر الوطنى لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير بعدم العوده للحرب مره اخرى. وقال فى تدشين حملته بمدينة ملكال امس ان المال الذى كان يصرف على الحرب سيوجه للتنمية وخاصة فى الجنوب. ودعا البشير المواطنين الى نبذ العنف والاقتتال وقال لايوجد مبرر بعد السلام للاحتراب بين ابناء الوطن الواحد وجدد التزامه بانفاذ اتفاقيه السلام الشامل واجراء الانتخابات ليختار الشعب من يحكمونه. وتعهد البشير بايصال الشبكة القومية للكهرباء من مدينة الرنك الى ملكال والى جوبا واكمال طريق السلام. واكد حرصه على توفير الخدمات الصحيه والعلاجيه واصلاح المشاريع الزراعيه وتطوير الصناعات بالجنوب وكان البشير قد اكد فى لقاء جماهيرى بمدينة الناصر على انشاء مطار الشهيد الزبير فى مدينة الناصر ومدارس تحمل اسم الشهداء. في الوقت الذي وجه فيه رث الشلك أفراد قبيلته وجماهير أعالى النيل بالتصويت لصالح البشير في إنتخابات رئاسة الجمهورية، والفريق سلفاكير لحكومة الجنوب، وطالب الرث الزعيمين بإبعاد أية عناصر تشجع على القبلية. كما طالب الرث بالابقاء على علي عثمان كنائب للرئيس وامن البشير علي ذلك وقال انه يستحق ذلك، وثمن موقفه في التوقيع على اتفاق السلام، والتنازل طوعاً عن مقعده كنائب أول للرئيس لصالح الحركة الشعبية. وأشاد رث الشلك بالبشير، وقال إنه من الرؤساء الأفارقة القلائل الذين جاءوا بانقلاب عسكري واختاروا الإنحياز للديمقراطية بينما امتدح البشير دور الشلك في تأسيس الدولة السودانية الحديثة، ووصفها بأنها أكبر قبائل السودان انصهاراً مع المجموعات السكانية المختلفة. من جهته حذر بونا ملوال عضو الهيئة القومية لترشيح البشير الجنوبيين من ان عدم انتخاب البشير كرئيس للجمهورية قد يؤدي إلى إلغاء اتفاقية السلام بواسطة أي شخص آخر يأتي الى سدة الرئاسة بخلاف البشير، وقال بونا إن البشير هو مرشح الرئاسة الوحيد من بين كل المرشحين الذي أعلن التزامه بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.