اتهم المرشح المستقل لمنصب والي الخرطوم الدكتور عبد الرحيم عمر محيي الدين جهات سياسية لم يسمها بممارسة ضغوط وتقديم اغراءات مالية لبعض المرشحين المستقلين مما أدى الى انسحابهم واعلن في الوقت نفسه استمرار المستقلين في خوض الانتخابات. وقال عمر لدى مخاطبته الاجتماع التنسيقي لتضامن المستقلين امس بامدرمان إن المرشحين المستقلين قرروا خوض الانتخابات رغم الظروف القاهرة وفي ظل هيمنة المؤتمر الوطني على الاعلام الرسمي ، وشن هجوما عنيفا على مفوضية الانتخابات ،ووصفها بأنها احدى اذرع المؤتمر الوطني ،وأعلن عزمه على تأسيس حزب سياسي عقب الانتخابات تشمل عضويته المهمشين والمفصولين تعسفيا والعاطلين من جموع الخريجين. من جانبه، طالب المرشح المستقل لمنصب والي الخرطوم، الدكتور بدر الدين طه، الاحزاب المقاطعة بالعدول عن القرار ،معتبرا المشاركة خطوة نحو التحول الديمقراطي ويتيح معارضة برلمانية قوية تمكن من ضبط السياسات العرجاء . ووصف طه عملية تسجيل الناخبين بأنها كانت مشوهة وجاءت ببدع وصلت لدرجة ان احد المساجد سجل فيه 25 شخصا. وقال «إن الانقاذ وصلت الميس ونريد ان نقضي عليها بثورة انتخابية».