تمديد مدة الاقتراع أدى لتراجع الاقبال فى اليوم الثالث وكلاء احزاب معارضه يؤمنون على هدوء عملية الاقتراع وحسن التنظيم عدم وعى المواطنين بالعمليه الانتخابيه يضيع الكثير من الوقت
تواصلت عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسيه والتشريعيه فى يومها الثالث ، وسارت العمليه الانتخابيه كما هو متوقع لها بصورة سلسه وفى اجواء آمنه ومستقره بكل انحاء البلاد وفق التقارير الوارده من مختلف الولايات . وفى ولاية الخرطوم واصل المركز السودانى للخدمات الصحفيه جولاته الميدانيه على مراكز الاقتراع وتابع عن كثب مجريات عملية الاقتراع مستطلعا لجان المراكز والمواطنين عن مسار التصويت والمشاكل والمعوقات التى تواجههم ان وجدت وخرجنا بالحصيلة التالية: بدأنا جولتنا بالدائرة (31) الجريفات وأم دوم وطوفنا على عدد من مراكز الاقتراع بالدائرة ، وتلاحظ ان هنالك بعض التراجع في نسبة الإقبال على عملية الاقتراع من قبل الناخبين بسبب تمديد فترة الاقتراع حتى الخميس 15/4. وقد وصلت نسبة التصويت في معظم المراكز التي غطتها الجولة بالدائرة المذكورة إلى حوالي 60% من جملة الناخبين المسجلين بهذه المراكز. ففي مركز نادي الأمل بهب النسيم صوت خلال يومي الأحد والاثنين (302 و254) ناخباً على التوالي من جملة (1512) ناخباً وفي المركز رقم (9) بمدرسة إبراهيم صباحي بكركوج بلغ عدد الناخبين في اللجنة الأولى حوالي (1019) ناخباً صوت منهم خلال يومي الأحد والاثنين (360 و254) ناخباً على التوالي وفي اللجنة الثانية والتي يبلغ عدد الناخبين فيها حوالي (1020) ناخباً صوت منهم خلال اليوم الأول والثاني (360 و254) ناخباً على التوالي. أما المركز رقم (8) بمدرسة معاذ بن جبل بكركوج حيث يضم المركز ثلاث نقاط اقتراع ويبلغ العدد الكلي للناخبين بالمركز (4134) ناخباً حيث تم توزيعهم على الجان الثلاث حسب الحروف الأبجدية، فاللجنة الأولى يبلغ عدد الناخبين فيها 1300 ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (400 و 393) ناخباً على التوالي. وتضم اللجنة الثانية حوالي (1360) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (413 و370) ناخباً على التوالي بينما بلغ عدد الناخبين في اللجنة الثالثة بنفس المركز حوالي (1380) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (453 و 367) ناخباً على التوالي. وفي المركز رقم (12) بروضة النخبة بالجريف كركوج بلغ عدد الناخبين بالمركز حوالي (1999) ناخباً ويضم المركز لجنتين اللجنة (أ) كان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال اليومين الأول والثاني (217 و186) ناخباً على التوالي ، بينما بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في اللجنة (ب) خلال اليومين الأول والثاني (217 و205) ناخباً على التوالي ويضم المركز عدداً من العاملين في كمائن الطوب بالجريف حيث شارك منهم في عملية الاقتراع حتى الآن حوالي 25 ناخباً. وفي المركز رقم (8) بسوق الجريف شهد اليوم الثالث للاقتراع إقبالاً ضعيفاً على عملية الاقتراع من قبل الناخبين بالمقارنة مع اليومين الأول والثالث ويبلغ عدد ناخبي المركز حوالي (1304) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (330 و432) ناخباً على التوالي. بينما يشهد مركز صحي الجريف شرق والذي يضم ثلاث لجان إقبالاً وسطاً من الناخبين في اليوم الثالث للاقتراع وقد صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (313 و252) ناخباً على التوالي. أما اللجنة رقم (2) والتي يبلغ عدد الناخبين فيها حوالي (1511) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (450 و411) ناخباً على التوالي. ويبلغ عدد ناخبي اللجنة رقم (3) وهي تعمل بمدرسة مبارك زروق الثانوية بنين لكنها تابعة لمركز صحي الجريف حوالي (814) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (69 و177) ناخباً على التوالي. ويضم المركز رقم (1) بالدائرة (31) الجريفات وأم دوم بمدرسة القادسية القرآنية بنات ثلاث لجان حيث يبلغ عدد الناخبين بالمركز (3186) ناخباً، صوت منهم خلال اليومين الاول والثانى في اللجنة رقم (1) (450 و258) ناخباً على التوالي وفي اللجنه رقم (2) صوت خلال اليومين الأول والثاني (289 و250) ناخباً على التوالي بينما صوت في اللجنة رقم (3) خلال اليومين الأول والثاني (470 و279) ناخباً على التوالي. وفي المركز رقم (16) دار السلام المغاربة بمدرسة القادسية القرآنية الخاصة حيث يضم المركز خمس لجان اقتراع ويبلغ العدد الكلي للناخبين بالمركز (7040) ناخباً ، أوضح رئيس اللجنة الأولى صلاح بابكر أحمد أن عدد الناخبين باللجنة الأولى (1561) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأولين (798) ناخباً وفي اللجنة الثانية بالمركز قال رئيس اللجنة سليمان اسحق آدم إن عدد ناخبي اللجنة (1322) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (388 و312) ناخباً على التوالي. ويبلغ عدد ناخبي اللجنة رقم (3) حوالي (1371) ناخباً حسب قول رئيس اللجنة محمد الحاج أحمد وقد صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (368 و364) ناخباً على التوالي بينما بلغ عدد ناخبي اللجنة رقم (4) بنفس المركز حوالي (1400) ناخباً صوت منهم خلال اليومين الأول والثاني (450 و238) ناخباً على التوالي وفي اللجنة رقم (5) أوضح رئيس اللجنة يوسف دفع الله أن اللجنة تضم حوالي (1431) ناخباً ، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم خلال اليومين الأول والثانى (348 و310) ناخباً على التوالي. وكان الإقبال على الاقتراع بكل هذه المراكز قد شهد تراجعاً فى يومه الثالث مقارنة مع اليومين الأول والثاني وعزا رؤساء اللجان التراجع في الإقبال على عملية الاقتراع من جانب الناخبين إلى تمديد فترة الاقتراع حتى يوم الخميس 15/4 بحسبان ان معظم الناس يفضلون الاقتراع في اليوم الأخير. وفى الخرطوم بحري وشمبات الدائرة (17) التقينا رئيس اللجنة الرابعة بالمركز رقم (8) الأستاذ موسى مبارك الذي اكد ان عملية الاقتراع تسير بهدوء وسلاسة منذ يومها الأول وحتى الآن لم تواجهنا أي مشاكل إدارية أو فنية الإقبال على الاقتراع كان كبيرا فى اليوم الأول واليوم الثاني لكن اليوم الثالث فإني أرى أن الإقبال ضعيف جداً ولعل ذلك يرجع إلى زيادة ايام الاقتراع لمدة يومين آخريين ، ولم تواجهنا مشكلة حتى الآن لكنني أخشى في اليومين القادمين أن تواجهنا مشكلة في صناديق الاقتراع حيث أنها يحتمل أن لا تكفي. والى الآن لم تدون لدينا أي مشكلة أو شكاوي من وكلاء الأحزاب إلا مرة واحدة وكانت من المؤتمر الشعبي غير أنه أردف القول بأن عملية المراقبة من مراقبي الأحزاب تسير بهدوء تام وأن عدد المسجلين بالمركز (1214) فرداً اقتراع منهم حتى الان (600) فرداً خلال اليومين السابقين أي بنسبة 60% وأتوقع أن تتم عملية الاقتراع في يومها الأخير بنسبة 95%، مؤكداً عدم وجود أي سواقط في الأسماء. وتحدثت إلينا في ذات اللجنة مراقبه محليه قائلة: حضرنا من أول يوم وأمّنا على صناديق الاقتراع وكان الإقبال كبير جداً في اليوم الأول سيما الفترة الصباحية والمسائية حيث يحدث ركود في فترة الظهيرة نسبة لحرارة الجو كما أننا أمّنا على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية أيضاً ولم يعترض سير العمل اى اشكال ،ومازالت عملية الاقتراع تسير على اكمل وجه ، وأريد أن أؤكد أن هنالك رغبة من المواطنين في الإدلاء بأصواتهم ونحن نشهد بأن أصحاب الاحتياجات الخاصة إذا لم يرافقهم أحد يقوم رئيس اللجنة بالتصويت لهم حسب المرشح الذي يختاره المقترع. وفي أثناء جولتنا ببحري قصدنا مركز بشمبات حيث تحدث إلينا الأستاذ عوض الكريم علي رئيس اللجنة السادسة بالمركز قائلاً: عملية الاقتراع منذ يومها الأول تسير بصورة جيدة ويسودها النظام والهدوء حيث تم اقتراع (430) ناخب يومي أمس وأمس الأول من جملة عدد الناخبين المسجلين الذين يبلغ عددهم (1147) مسجل. وقال انه لم تسجل حالة من حالات المخالفة لا الفنية ولا الإدارية مؤكدا ان العملية الانتخابية تجرى حتى الآن بمركزهم دون تدوين أخطأ أو أي ملاحظات وأننا في أحد قوانينا كنا قد أصدرنا قراراً بأن تكون الخيام على بعد 25 متراً من المركز حتى يأتي إلينا الناخب عن رغبة دون أي تعبئة من أحد وبالفعل الناخبين الذين أتوا إلينا كانوا كلهم عن رغبة ولم نلاحظ أي إملاءات وعن زيادة يومي الاقتراع ذكر بأن الزيادة أثرت سلباً على الاقتراع في اليوم الثالث فكان على مفوضية الانتخابات أن تعلن عن الزيادة في أيام الاقتراع نهاية اليوم الثالث حتى لا يعتمد الناخبون على اليومين الآخرين ونحن نحتاج إلى هذه الزيادة بالنسبة للأميين نسبة لأنهم يأخذون زمناً طويلاً في الاقتراع، وأيضاً لا نتهاون في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ويقوم رئيس اللجنة أو المركز بالاقتراع للناخب صاحب الحاجة الخاصة بعلم المراقبين ووكلاء الأحزاب في حالة لم يرافقه أحد، وأكد على أن الجانب الأمني في المركز مستتب بنسبة مائة بالمائة ولا يوجد تخوف من حالة بلبلة أو خلخلة، قائلاً من ناحية النزاهة والأمن فإنني اعتبر أن هذا المركز نموذجاً يحتذى به غير أني ألاحظ في لجنتي هذه أن 95% فيها من النساء. واتجهنا إلى المركز (5) الدائرة (18) شمبات شمال اللجنة (2) حيث تحدث إلينا رئيس اللجنة الثانية السر نور الدائم عن سير العملية الانتخابية قائلاً: كان الإقبال على صناديق الاقتراع في اليومين الأول والثاني ما بين الكبير إلى المتوسط لكن في اليوم الثالث فإن عدد الناخبين أصبح ضعيف جداً إلى درجة المعدوم ولكنه ارجع ذلك إلى تمديد الاقتراع قائلاً كان ينبغي على المفوضية أن تعلن الزيادة خلال اليوم الثالث بعد عملية الاقتراع حتى لا يعتمد المواطنيون على اليومين المتبقيين ذاكراً أن عدد المسجلين بالمركز يبلغ (2956) وحتى الآن تمت عملية الاقتراع بنسبة 54% ذاكراً عدم وجود أي أخطاء لا فنية ولا إدارية ولا توجد أسماء ساقطة ولا حتى ملاحظات أو شكاوي من وكلاء الأحزاب غير أنه أبدى ملاحظته بأن معظم الناخبين من النساء والرجال وهنالك غياب تام لعنصر الشباب. وأضاف نور الدائم أن المفوضية استجابت لطلب تحسين الخدمات بعد الاحتجاج وحتى الآن لا توجد أي مشاكل من أي جهة وأن عناصر اللجنة الشعبية توجد تحت أعيننا على بعد قليل من غرفة الاقتراع حتى يقوم باستخراج الشهادات إلى المقترعين. وفي مرورنا صادفنا مركز بالحلفايا إذ تحدث إلينا وكيل مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية الفريق أول محمد عبد الله قائلاً: العملية الاقتراعية تسير على كامل وجهها منذ اليوم الأول وأن المواطنين على وعي تام ومتفهمين وكان هنالك بعض الأخطاء مثل عدم وصول الورق في موعده لكن هذه المشكلة حلت وتم علاجها من ناحية فنية ولم تكن هنالك أسماء ساقطة لكن حسب علمي فإن منطقة أم ضريوة وسط كانت بها مشاكل فنية إذ أن الصناديق قد أغلقت دون أرقام متسلسلة ولكن تم علاج هذه المسألة بأنه وبحضور كل المسؤولين عن عملية الاقتراع والمراقبين تم إغلاق تلك الصناديق وتغييرها بصناديق أخرى ذات أرقام وبشهود المراقبين فإن الصناديق التي تمت فيها عملية الإبدال كانت فارغة وأغلقت بأرقام تم إعلانها للمراقبين وعادت العملية الانتخابية لكن في نفس المنطقة كانت هنالك مشكلة في الورق إذ أن الأوراق الموجودة كلها نفذت وتم إيقاف عملية الاقتراع لمدة ساعتين ومن ثم باشر المركز عمله من جديد في عملية الاقتراع ومن الناحية الأمنية فإن المركز يعتبر آمن وهاديء بنسبة مائة بالمائة وأن المراقبين على وعي تام ، كما أن رجال الشرطة والأمن بوجودهم المتواصل والدائم ادووا دورهم بصورة كامله في الحماية. وفي نفس دائرة الحلفايا تحدثت إلينا إحدى المقترعات تدعى (أ.ن) قائلة: بالأمس أتت إلينا عربة محملة بالأشخاص وعرضت علينا أن ندلي بأصواتنا إلى رمز بعينه ، وسوف يوفرون لنا سكر وخراف في محاولة إغراء لنا لكن ومعي عدد من المواطنات رفضنا ذلك ، والآن ندلي بصوتنا إلى من نشاء ولا يمكن لأحد أن يقوم برشوتنا أو شراء أصواتنا لكن هذه العربة مازالت تجوب الأحياء وتعرض نفس العروض وتستعير أسماء بعض المراقبين لتقول للمواطنين أنها من طرفهم كما حدث معنا. واصلنا مسيرتنا حتى الدائرة (27) الجيلي وسط فما أن دخلنا إلى مركز الاقتراع حتى نظرنا إلى وحدة الهلال الأحمر التي ظلت مرابطة طيلة يومي الاقتراع كما حدثنا الموجودون ، أيضاً لفت نظرنا تمركز الشرطة والأمن والهدوء الذي أدهشنا حتى ظننا أننا لم ندخل مركز للاقتراع فقد توجهنا إلى رئيس المركز د. أيوب بشير ناعم حيث سرد لنا كيفية العمل بالمركز قائلاً: نبدأ الاقتراع في الساعة الثامنة صباحاً وننتهي عند الساعة السادسة مساء بنفس هذا الهدوء والنظام كما هو أمامكم ذاكراً أن عدد المسجلين بالمركز (1317) تم اقتراع عدد (377) منهم في اليوم الأول واليوم الثاني عدد (356) واليوم حتى الساعة الثالثة ظهراً كان عدد المقترعين ما بين 100-200 مقترعاً، وأضاف لا توجد مشاكل إدارية أو فنية أو حتى شكاوي من الأحزاب ولا توجد ملاحظات لهؤلاء الأحزاب سوى الخدمات الضعيفة وضيق المكان غير أنه اشتكى من عدم وعي المواطنين في العملية الانتخابية وكيفية الاقتراع بحيث أنهم يأخذون زمناً طويلاً حتى يدلوا بأصواتهم غير أنه أضاف لكن لديه رغبة كبيرة في عملية الاقتراع وإصرار ففي حالة لم يجد أحداً اسمه لدينا فإنه يذهب إلى عدة مراكز في حالة من الإصرار لكي يختار من يشاء. وفي ذات المركز تحدث إلينا وكيل المؤتمر الشعبي فضل الله خليفة قائلاً: بصفتي وكيل حزب فإني أرى أن عملية الاقتراع تسير بصورة هادئة وأن الإقبال عليها كان كبيراً وبصورة منتظمة وفي اليوم الأول كان هنالك تدفق كبير من الناخبين على مركز الاقتراع حيث بلغ عدد المسجلين حتى اليوم نسبة 60% من العملية الانتخابية ولم ندون حتى الآن أي شكوى ولا توجد لدينا أي ملاحظة وأني أرى أن الانتخابات هذه بعد (23) عاماً إذا كانت 60-70 فإنها من وجهة نظري جيدة وأعتقد أن هذا تقدم كبير ويمكن أن تكون المرحلة القادمة أكثر وعياً وتفهماً. من جانبه أبدى عبد المحمود عمر الطيب وكيل المؤتمر الوطني بدائرة الجيلي وسط 27 انزعاجه من ضيق المركز المخصص للاقتراع وقال قدمنا احتجاجنا للمفوضية بضرورة تغيير الموقع إلا أنها أصرت على أن يكون التصويت بالمركز، مبيناً أنهم حرموا من كافة الخدمات مسببة لنا حرجاً أمام وكلاء الأحزاب وأكد أن الانتخابات تسير بصورة جيدة سيما أن رئيس المركز متعاون مع جميع الأحزاب ولم تحدث أي حالة تعرقل سير عملية الاقتراع وكشف عن زيارة عدداً من المراقبين الأجانب على رأسهم بعثة المفوضية الأوربية ووفد من جنوب أفريقيا فضلاً عن الاتحاد العربي الأوربي وقال جميعهم أشادوا بالمركز وحالة الهدوء به مقراً بوجود بعض الصعوبات إلا أنها لاتؤثر كثيرا وأعاب الطيب على المفوضية عدم قيامها بعمليات تثقيف للناخبين وموظفي الاقتراع. إبراهيم عمر محمد الزين منسق اللجان بمركز رقم (7) بمحلية الأمير: قال يوجد تناسق وتجانس تام بين كافة المواطنين وكذلك وكلاء الأحزاب المختلفة لأن المنطقة عبارة عن أهل وأقارب كما لا توجد أي مشاكل بين المقترعين ونحن على دراية تامة بجميع المواطنين بأحياء أمبدة المختلفة لذلك لا مشاكل بالمركز وأضف إلى ذلك أن للمرأة دور كبير في الاقتراع بالمركز. الشاذلي بخيت سليمان رئيس المركز رقم (6) بالدائرة (7) محلية الأمير قال: نسبة الإقبال كبيرة جداً في اليوم الأول لدرجة أننا قمنا بزيادة ساعات اليوم الأول لأكثر من ساعتين ولكن اليوم الثاني كان ضعيفاً لأن عدداً كبيراً من المواطنين سمعوا بخبر زيادة يومين إضافيين ولا توجد لدينا أي أسماء ساقطة من السجل وكشوفات الناخبين تم استلامها من وقت مبكر من الاقتراع، وكان لدينا تقدير خاص لكبار السن والمرأة. عثمان الهادي محمد حسن – رئيس مركز انتخابي رقم (7) الدائرة (1) محلية الأمير قال إن إقبال الناخبين كان بصورة مرضية في اليوم الأول ولا توجد أي عقبات في سجلات الناخبين كالتي حدثت في مراكز أخرى ولا توجد أي خروقات أمنية أثناء الاقتراع حتى أنه كان هناك تنسيق تام بين موظفي الاقتراع ووكلاء الأحزاب وأعضاء المحلية كما قمنا بمنع أي حملات داخلية دعائية وحزبية داخل المركز. أحمد محمد الحسن تبار – منسق اللجان الشعبية بمحلية الأمير تحدث قائلاً على الرغم من أن العملية الانتخابية معقدة جداً إلا أننا نعتقد أن المفوضية نجحت بنسبة 90% من ترتيب وإخراج هذا العمل بصورة مرضية حتى أن المجتمع الدولي قد أذهل تماماً من تسهيل الإجراءات وطريقة الاقتراع ونتمنى ان يسير العمل على هذه الخطى الجيدة.
