أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي الأحد إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 23 شخصا على الأقل في هجوم استهدف قوة "برخان" بمنطقة غاو شمال مالي. وأضاف مصدر محلي أن الهجوم نفذ باستخدام سيارة ملغومة قبل أن يفتح المهاجمون النار على القوة الفرنسية. من جانبه، أفاد متحدث باسم الجيش الفرنسي أنه لا يؤكد وقوع قتلى في صفوفه في الوقت الحالي. أفادت مصادر عسكرية مالية وغربية "أن الجنود الفرنسيين في عملية برخان العسكرية تعرضوا لكمين على أيدي إرهابيين" قرب مدينة بوريم، وذلك بعد يومين من هجوم دام على مقر قيادة قوة مجموعة الساحل في سيفاري بوسط البلاد أسفر عن سقوط أربعة قتلى. ونقلت مصادر مالية عن مصدر طبي أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 23 آخرين في حصيلة مؤقتة. وقال مصدر محلي إن سيارة ملغومة انفجرت في دورية فرنسية مالية مضيفا أن الدورية تعرضت بعد ذلك لإطلاق نار. وأكدت قوة "برخان" الفرنسية في المنطقة حدوث واقعة في غاو لكنها أحجمت عن ذكر تفاصيل. وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية في قوت لاحق أن الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة نحو 12 آخرين بينهم جنود فرنسيون. وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل باتريك ستايغر "ليس هناك قتلى في صفوف الجنود الفرنسيين". وأضاف، كانت مدرعات لقوة برخان تسير دورية في غاو (وسط شمال مالي). وقع انفجار مجهول المصدر وتسبب بعدد كبير من الضحايا المدنيين بينهم أطفال. عاد جميع جنود برخان الذين كانوا في المكان إلى قاعدتنا في غاو".