تتيح الانتخابات لكل المواطنين السودانيين فرصة الادلاء باصواتهم لاختيار شاغلي المناصب الدستورية و التنفيذية و التشريعية علي المستوي القومي و علي مستوي جنوب السودان و علي المستوي الولائي وفقا لاتفاقية السلام الشامل و الدستور الوطني الانتقالي اللذان كفلا حق التصويت لكل المواطنين في الانتخابات بحرية و نزاهة. و ذكرت ورقة عمل للمفوضية القومية للانتخابات خلال دورة تدريبية للاعلاميين مؤخرا بان العملية الانتخابية تشمل العديد من العناصر التي تحتوي علي صياغة القوانيين والاجراءات و تدريب الموظفين و تسجيل الناخبين و الاحزاب السياسية و تعيين المرشحين و الحملة الانتخابية و الاقتراع و فرز الاصوات و اعلان النتائج الاولية و النهائية و حل النزاعات. وامس أعلنت مفوضية الانتخابات السودانية الثلاثاء عن فوز 27 مرشحا بالتزكية , مشيرة إلى أن اعلان نتائج الانتخابات العامة بالبلاد سيبدأ اعتبارا من الجمعة المقبل. ومراحل العد والفرز يتم فيه عد صناديق الاقتراع بترتيب معين يبدأ بصناديق المناصب التنفيذيه بدءاً "برئيس جمهورية السودان ويليه رئيس حكومة الجنوب، والولاة،" ومن ثم صناديق المجلس الوطني "الدوائر الجغرافية، وقائمة المرأة، وقائمة الاحزاب" وبعدها صناديق مجالس الولايات "الدوائر الجرافية، قائمة المرأة، قائمة الاحزاب السياسية" ومن ثم صناديق مجلس جنوب السودان " الدوائر الجغرافية، قائمة المرأة، قائمة الاحزاب السياسية" وللمرشحين ووكلاء الاحزاب السياسية وممثلي الاعلام المعتمدين الحق في حضور جميع عمليات العد ولكن دون التدخل في اداء الموظفين او التأثير عليهم، كما يمكنهم مراقبة صناديق الاقتراع طوال الوقت ابتداءً من افتتاح الاقتراع وحتي اعلان النتائج، ولرئيس نقطة الاقتراع الحق في استبعاد اي شخص يخرق احكام قانون الانتخابات القومية والقواعد العامة للانتخابات للعام 2009 او من يقوم بأي عمل يمكن ان يعيق عملية الفرز او العد. وكانت الارقام قد اشارت الى ان نحو 16.5 مليون سوداني يشارك من أصل 40 مليون في التصويت لاختيار رئيس جديد من بين 12 من المرشحين بجانب رئيس حكومة الجنوب ووالي 25 ولاية واعضاء المجالس التشريعية القومية والولائية ويتنافس عليها نحو 14 ألف مرشح.