رفضت اللجنة العليا للانتخابات بولاية الخرطوم طلبات بعض الأحزاب بشأن تغيير الوكلاء في فترة الفرز وبررت الخطوة بأن العملية تحتاج إلى عمل فني كبير من شأنه إرباك عملية الفرز وإعلان النتائج. وأكد الأستاذ موسى محجوب حمد النيل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية في تصريح ل(smc) أن اللجنة تقوم بعمل فني كبير لمواجهة عمليات الفرز بالولاية خاصة فيما يتعلق بموظفي الفرز وتجهيز مراكز الفرز من نواحي فنية ولوجستية بجانب تعزيز الأمن بالمراكز لتفادي أي عنف أو تفلتات تصاحب عملية الفرز وأبان أن اللجنة قامت بالعديد من المعالجات التي صاحبت اليوم الأول، موضحاً أن باقي الإشكاليات رفعت إلى المفوضية القومية للانتخابات لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، مؤكداً أنها ليست بالحجم الكبير نظراً للمعالجات التي قامت بها اللجنة. وأكد حمد النيل استقرار وهدوء الأحوال الأمنية بمراكز الاقتراع مشيراً إلى أن اللجنة لم تتلق شكاوي بهذا الخصوص، مشيراً أن هناك عمليات لوجستية تقوم بها اللجنة الآن لنقل بطاقات الفرز من المخازن إلى مراكز الاقتراع، موضحاً أن كل المعلومات الخاصة بعملية الفرز ستعالج من خلال الكمبيوتر والعمل الفني الدقيق لتسليم تقرير الفرز والنتائج للمفوضية في الوقت المحدد. الشعبي لم نرصد غش امتدح عدد من رؤساء ووكلاء الأحزاب بالمراكز الانتخابية بولاية الخرطوم حالات الهدوء التي لازمت عمليات التصويت من قبل المواطنين بالرغم من الإقبال في اليومين الماضيين وضعف الإقبال في بعض الأيام في وقت قلت فيه الشكاوى واعتراضات الأحزاب بداخل المراكز بعد أن استدركت المفوضية جملة الأخطاء التي صاحبت الأيام الأولى من عملية الاقتراع فيما انتهى التصويت اليوم الخميس بعد أن استمر خمسة أيام بدأت في 11 أبريل. وقالت آمنة عوض وكيل حزب المؤتمر الشعبي بالدائرة (24) بمدرسة الأم بالحلفايا في تصريح خاص ل(smc) إن الحزب لم يرصد أي حالة غش لكنها أكدت أن ضباط المفوضية غير متعاونين مع المراقبين ووكلاء الأحزاب سيما في مسألة التدقيق على الأسماء وحصرها وألمحت إلى أن ذلك ربما يعزى إلى تصرف فردى مستبعدة أن يكون عدم التعاون من قبل الضباط تم بتوجيهات المفوضية القومية مبينة أنه لا توجد أية إشكالات أخرى سوى سقوط أحد الأسماء . الاتحادي يستنكر من جانبه أستنكر محمد محجوب وكيل الاتحادي الديمقراطي بمركز شمبات اعتماد شهادات السكن في عملية الاقتراع مبيناً أن الحزب قدم اعتراضات وشكاوى إلا أن شكواه لم تجد إذناً صاغية على حد قوله وأكد أن الإصرار عليها من قبل موظفي المفوضية قد يفتح باباً للتزوير .وقال انهم كحزب يرون أن الشخص الذي فقد بطاقة هوية يجب أن يقوم بفتح بلاغ حتى يعتمد في التصويت . وكشف عن اقتراع (4) ألف ناخب من جملة (7) ألف بنسبة 65%. ونوه إلى أن رصدهم لمخالفة أخرى تمثل في دخول إحدى العربات وهي تحمل صناديق بها صورة دعائية للرئيس البشير مشيراً إلى أنهم اعترضوا عليها مما دفع رئيس المركز الى إخراجها. لاخروقات من جانبه توقع فتح الرحمن محمد نور وكيل المرشح المستقل بمركز الجيلى وسط (27) أن يحرز المرشح المستقل نتائج طيبة بعد فرز الأصوات مبيناً أن عمليات التصويت تمت بصورة جيدة دون أية معوقات وذلك بفضل التعاون بين موظفي المفوضية ووكلاء الأحزاب لافتاً إلى أن المركز لم يسجل أي خروقات سوى وجود اللجان الشعبية لكنه أكد أنه تم تجاوزها مؤكداً على اقتراع (929) ناخب من جملة (1317) مسجلين بالدائرة . وفي ذات السياق أكد إبراهيم محمد الزين رئيس اللجنة الشعبية بالخرطوم التي تشرف على التحقق من الهوية بدائرة الأمير الأولى على فاعلية التصويت بالدائرة المشار إليها سيما وان التوقعات أشارت الى أن 80% من الناخبين قد اقبلوا على التصويت مبيناً أن (2000) اقترعوا من جملة (3500) . وأوضح أن المركز لم تسجل فيه أية حالة من الخروقات لكنه اقر بضعف الإقبال في اليوم قبل الأخير ونوه إلى أن كافة المشاكل الإدارية قد حلت وزاد قائلاً: مركزنا قد يكون نموذجاً لقلة الأخطاء الفنية فيه مشيراً إلى أنهم يعملون بشهادة السكن بعد ان أجازتها المفوضية من جانبه كشف عثمان عبد الله أسحق وكيل المرشح المستقل بالدائرة (15/أ) أمبدة عن تصرف فردى قام به موظفين من المفوضية عندما أقدما على إدخال ثلاثة صناديق للمخزن بالمركز إلا أن اعتراضات الأحزاب أثنت الموظفين على الاعتذار مبيناً أنه لا توجد إشكالات بالمركز سوى الحالة المشار إليها. وقال أسحق أن المخالفات الخاصة بشهادات السكن والأوراق الثبوتية تم تدوين شكوى بهما من قبل الأحزاب ودونت في أورنيك (7) مقراً بضعف الإقبال في اليوم الرابع وكشف عن تنسيق مشترك لجميع الأحزاب بان تعمل بشرف بعيداً عن التنافس الحزبي البغيض سيما أن نجاح العملية الانتخابية يعتبر ذو قيمة للبلاد وأشار الى أن عدد المقترعين حتى اليوم الرابع بلغ (1370) ناخب. الاتحاد الأوربي يشيد وفي ذات السياق أعلن خالد حسن عبد الرحمن رئيس المركز بالدائرة (16) الثورة الغربية عن وصول نسبة التصويت بالمركز إلى 60% بعد أن اقترع (2195) شخص مبيناً أنه لا توجد إشكالات تذكر بالمركز سوى أخطاء فنية وإدارية تمت معالجتها بالتنسيق مع المفوضية لكنه أشار إلى أن الملاسنات تتم خارج المركز وليس لهم دخل بها كمركز للتصويت لافتاً إلى أن مراقبي الاتحاد الأوربي سجلوا زيارة للمركز وأشادوا بمستوى العمل بعد أن أطلعوا على كافة المستندات التي طالبوها مقراً بضعف التصويت في الفترة الصباحية لكنه توقع أن ترتفع نسبة التصويت ونوه الى أن الإشكالية الخاصة بالإعاشة تم حلها بعد استلام حقوق الإعاشة من المفوضية المركزية