جون قرنق.. قتيل مع سبق الإصرار نفذت قوات الجيش الشعبي تهديداتها وقامت بقتل وكيل يعمل ضمن الحملة الانتخابية للمرشح المستقل لولاية شمال بحر الغزال الجنرال داو يدعى جون قرنق فيما قامت السلطات بالولاية باعتقال أكثر من (400) من منسوبي المؤتمر الوطني بالولاية . وقال شهود عيان إن استخبارات الجيش الشعبي كانت أرسلت تهديدات متكررة للقتيل جون قرنق وأمرته بوقف نشاطه والانضمام لحملة الحركة الشعبية الأمر الذي رفضه ليفاجأ بقوة عسكرية تطلق عليه الرصاص وترديه قتيلاً. وتأتي موجة الاعتقالات الواسعة لمنسوبي الوطني بحجة أنهم قادمون من خارج الولاية ولا يحق لهم العمل فيها مع اتهامهم بالتجسس لصالح المؤتمر الوطني، وتسلمت مفوضية الانتخابات شكوى في هذا الصدد ووعدت بحل القضية. وقالت تقارير صحفية إن استخبارات الجيش الشعبي اعتقلت (7) من منسوبي المؤتمر الوطني من بينهم مرشح لمجلس تشريعي الجنوب ووكلاء في عدد من الدوائر والمراكز. وفي شمال بحر الغزال نفسها شهدت منطقة مجانق ياي بمدينة أويل فتح صناديق الاقتراع وقيام موظفي الانتخابات بعد الأصوات الأمر الذي أدى إلى تدخل رجال الشرطة وترحيل الموظفين إلى أويل للتحقيق معهم بعد رفضهم الخضوع لتوجيهات الشرطة بعدم فتح الصناديق. وقامت السلطات الأمنية في نفس المنطقة باعتقال عدد من مناديب الأحزاب السياسية بما فيهم ممثلي حزبي سانو والجبهة الديمقراطية. وتم تجميد عملية الاقتراع بدائرة اويلالشرقية لمجلس تشريعي الجنوب وذلك بعد اعتراض احد المرشحين على عدم إدراج رمزه في بطاقة الاقتراع. اعتقال السلاطين وتم اعتقال عدد كبير من منسوبي الأحزاب المنافسة للحركة الشعبية في الانتخابات لتعطيل العملية الانتخابية بواو. وأطلقت سلطات الجيش الشعبي صباح أمس سراح السلطان جمعة مطر و(3) من أعوانه الذين يعملون في غرفة المؤتمر الوطني الانتخابية بعد أن جرى اعتقالهم لمدة 48 ساعة على خلفية نشاطهم المؤثر وسط مواطني مركز كلكلو بواو. ويقول معاونو السلطان مطر إن استخبارات الجيش الشعبي هددتهم بالقتل حال اعتراضهم نشاط الحركة الشعبية. وتتهم الحركة الشعبية السلطان جمعة مطر بنقل المواطنين بالركشات للتصويت لصالح المؤتمر الوطني بمنطقة كلكلو غرب واو.. أجانب في صفوف الاقتراع ودخلت خروقات ومخالفات الحركة الشعبية للعملية الانتخابية بالجنوب يومها الثالث حيث تجاوزت هذه المرة إجبار المواطنين والناخبين للتصويت لصالح مرشحي الحركة في كافة المستويات ومنع الوكلاء دخول المراكز إلى استجلاب أجانب من الدول المجاورة للتصويت والاقتراع. ويقول مراقبون أن خمسة نساء يوغنديات يحملن بطاقات لاجئين تم منعهن من التصويت في مركز حي لتوكي داخل مدينة توريت بعد أن حاولن بمساعدة قوات الجيش الشعبي استلام ورقة التصويت لصالح الحركة الشعبية. وفي دائرة مندري ومركز المدرسة ضبط أجنبي يحمل الجنسية اليوغندية يقوم بعملية الاقتراع باسم لاعب كرة قدم شهير في المدينة يدعى تام أومنج. الجيش الشعبي يهدد وأكد المراقبون أن ضابط مركز ميك التابع لدائرة بور يقوم بالتأشير بنفسه على بطاقات الاقتراع قبل أن يسلمها للمواطنين لإدخالها في صندوق الاقتراع، وفي دائرة بور المدينة مركز يورتايلى فتح الضابط المسؤول المركز للموظفين للتصويت دون وضع البصمة المميزة للمصوتين بالحبر علي الأصابع، مما فتح الباب لتكرار العملية لأكثر من مرة للناخب الواحد . وقال شهود عيان أن مقدم بالجيش بصحبته نقيب بالاستخبارات وقوة مدججة بالسلاح هددوا ممثلي الأحزاب بالقتل في حال عدم إدلاء المواطنين بأصواتهم لصالح مرشحي الحركة الشعبية مما أضطر المواطنين غير المنضوين للحركة لمغادرة مراكز الاقتراع. وذكرت تقارير صحفية إن مناديب الأحزاب والمرشحين المستقلين غادروا مركز بوت بالدائرة (30) قانج بعد أن قامت قوة من الجيش الشعبي بقيادة لواء بتهديد المواطنين وإرغامهم للتصويت لصالح تعبان دينق المرشح لمنصب حاكم ولاية الوحدة. شائعات وتزوير في رمبيك وفي رمبيك دخل (4) آلاف من الجيش الشعبي إلى المدينة تحت ذريعة نزع السلاح من المواطنين إلا أنهم قاموا ببعض الأعمال التخريبية واعتقال المواطنين وضربهم بمرأى ومسمع من سلطات حكومة الولاية. وقامت الحركة الشعبية باحتجاز مرشحي المؤتمر الوطني الذين لم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن وثلاث عربات خاصة بالحزب وسائقيها بالمدينة ونهب مبلغ (35) مليون كانت مخصصة لتسيير العملية الانتخابية. وأطلق منسوبون للحركة شائعة في رمبيك بأن الرئيس البشير انسحب من السباق الرئاسي حتى يتجه الناخبون للتصويت لياسر عرمان بحجة أنه عاد للسباق الرئاسي. وخلت الدائرة 29 رمبيك الوسطي من وجود لممثل للمفوضية والمراقبين، حيث تقوم استخبارات الجيش الشعبي بتوجيه المواطنين للتصويت لمرشح الشعبية. وقام مرشح الشعبية بالدائرة (9) رمبيك مارتن ميوم بإحضار أقربائه وأهله ليقوموا بتوجيه الناخبين للتصويت له على مرأى ومسمع من المراقبين. وفي الدائرة (6) ولائية رمبيك أشتكى المرشح ميان ملونق من موظفي المفوضية بأنهم وجهوا الناخبين للتصويت ضده وترشيح الشعبية، لكن المفوضية نفت ذلك وأكدت سلامة الإجراءات بالدائرة. واتهم منسوبو أحزاب جنوبية بولاية البحيرات الحركة الشعبية بتعيين منسوبيها في 90% من المناصب في المفوضية واتهمتهم بعدم خدمة المواطنين والانشغال بتوظيف الأموال لحسابهم الشخصي، كما اتهموا رجال الشرطة برمبيك الوسطي بتوجيه الناخبين بالتصويت للحركة الشعبية اثناء عملهم في تأمين الانتخابات وهم يرتدون الزي الرسمي. وفي واراب الدائرة (1) كواجوك قامت استخبارات الحركة الشعبية بطرد وكلاء أحزاب المؤتمر الوطني ويوساب والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان. وفي التونج طردت الاستخبارات وكلاء مرشحي أربعة أحزاب ولم يسمح لهم بالدخول إلي مراكز الاقتراع توطئة للقيام بعمليات تزوير واسعة. اشتباكات في الوحدة وشهدت ولاية الوحدة اشتباكات في بعض المراكز بين أنصار المرشحة المستقلة أنجلينا تينج وأفراد من الحركة المؤيدين للمرشح تعبان دينق وفي مركز كوج تم جرح اثنين من أنصار انجلينا طعناً بالسكين وأشارت اصابع الاتهام لمنسوبي الحركة. واحتج مراقبون علي فتح مراكز مراكز عشوائية بمدينة ربكونا ليصوت فيها مؤيدو الحركة لتعبان دينق. وأكدت التقارير أن قوة من قوات الجيش الشعبي مدججة بالسلاح قامت باعتقال مرشح المؤتمر الوطني تشريعي الجنوب كونق دولانق رمضان بأمر من محافظ مقاطعة ربكونا. أعالي النيل.. حملة شعواء ضد الوطني وفي أعالي النيل تدخلت قوات الجيش الشعبي بمنطقة كيلو (5) في عمليات الاقتراع بمقاطعة الرنك واعتقلت عدد من المواطنين وقامت بضرب عدد آخر وأدى ذلك إلى قفل الصناديق وإيقاف عملية الاقتراع ولم يطلق سراح المعتقلين حتى الآن. واعتقلت السلطات الأمنية بمنطقة الجكو بمقاطعة (مايود) مندوب المؤتمر الوطني واعتدت بالضرب على مناديب جبهة الإنقاذ الديمقراطية مما سبب لهم الأذى الجسيم. ومنعت السلطات الأمنية بمقاطعة (لُم أشك) مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الحاكم داك دوب بيشوب من التحرك داخل المقاطعة وحددت له الإقامة في منطقة واحدة ومنعته من مقابلة المناديب ومتابعة سير عملية الاقتراع، وناشد بيشوب المفوضية للتدخل لإيقاف هذه الممارسات. وفي نفس المنطقة منع الجيش الشعبي المواطنين من التصويت للمؤتمر الوطني، حيث تم طرد واعتقال كل من يأتي للتصويت لغير الحركة الشعبية، واتهمت الأحزاب ضابط الاقتراع بالمقاطعة بعدم الحياد لانحيازه للحركة الشعبية، حيث حضرت إحدى الناخبات لا تعرف الكتابة أو القراءة من أجل الإدلاء بصوتها للمؤتمر الوطني فوضع ضابط الاقتراع أصبعها في رمز النجمة بدلاً عن الشجرة مما جعلها تقوم بتمزيق بطاقة الاقتراع وطالبت بإعادة التصويت ولم يسمح لها بحجة أنها سوف تصوت لصالح المؤتمر الوطني. تعطيل التصويت وتضيف التقارير أن معتمد فشلا أصدر تعليمات بحبس (3) من وكلاء أحزاب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ومنبر جنوب السودان ومنع أي نشاط سياسي يخص هذه الأحزاب الثلاثة، واعتقلت قوات الجيش الشعبي (4) من وكلاء المؤتمر الوطني بالدائرة (1) مركز الزراف فنجاك. وذكرت التقارير أن محافظ فشودة أمر بقفل مركز الاقتراع التابع للدائرة (20) دون علم المفوضية، وفي منطقة كاكا قام أفراد يتبعون للحركة الشعبية بإطلاق النار في الهواء لتفريق المواطنين عن مراكز الاقتراع. وتحرش أعضاء الحركة الشعبية بالدائرة (23) ود دكونة بأعضاء الوطني لتعطيل تصويت المؤيدين للوطني في صناديق الاقتراع، وشهد أحد مراكز الاقتراع في فلج قيام ضابط برتبة كبيرة بالتصويت دون وجود لموظفي المفوضية ومندوبي الأحزاب. وقام مدير مركز شول أجاك في عدارييل بإخراج المواطنين من المركز وتولى ملء الصناديق بنفسه. وفي قرية الهدى (4) داهم أفراد الجيش الشعبي منازل وكلاء المؤتمر الوطني وقاموا بضربهم ومنعهم من فتح بلاغات لدى الشرطة.
