أكدت الإيقاد إن الوساطة السودانية والأطراف الجنوبية إلتزمت بجدولة المصفوفة الزمنية لمناقشة القضايا العالقة وعلى رأسها صلاحيات الرئيس ونوابه الأربعة وترسيم الحدود وتقسيم الوزارات إلى قطاعات سيادية وخدمية تشارك فيها الأطراف الموقعة على السلام. وقال السفير أبوزيد الحسن ممثل الإيقاد ل(smc) إن إنضمام وفد دولة كينيا في التفاوض يأتي في إطار إحياء إتفاقية السلام الموقعة في العام 2015، مؤكداً إلتزامهم بالجدول الزمني للتوقيع النهائي حسب الإتفاق مع الأطراف الجنوبية. وفي ذات السياق أكدت حكومة جنوب السودان إن السلام النهائي سيكون من داخل السودان " البيت الكبير". وقال توت قلواك مستشار سلفاكير للأمن القومي أنهم سيعملون على تجاوز القضايا الخلافية قريباً وزاد قائلاً:( لدينا أيام قليلة لحسم القضايا المتبقية مما يجعلنا أمام تحدي مضاعفة الجهود بالتعاون مع الوساطة السودانية والإيقاد)، مؤكداً توفر الإرادة السياسية بين الأطراف الجنوبية لتحقيق السلام.