أعلن نائب رئيس الجمهورية الاستاذ/حسبو محمد عبد الرحمن أن العام 2019م هو عام للتعليم بجنوب كردفان مع تبني رئاسة الجمهورية نفيرا قوميا للتعليم بالولاية جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم مؤتمر التعليم بكادقلي الذي اقامته حكومة الولاية بالتعاون والتنسيق مع المجلس التشريعي الولائي تحت شعار (تعليم مستقر …يواكب التطور…ويحقق التميز ) واضاف حسبو التعليم يبدأ بالتفكير في المعلم قبل الفصل ، والفقر لا يمنع الإبداع ،والتعليم أساس الحياة ،واصفا المؤتمر بالمفتاحي وبه يتحقق التغيير ،لافتا ان قيام مؤتمر للتعليم بكادقلي يعني الاستقرار والامن والسلام والبلد اصبحت بخير ،موجها وزارة التربية والتعليم الاتحادية بإعطاء الاولوية لجنوب كردفان لجهة انها تعافت من الحرب ،كما وجه بحصر كل الاطفال خارج المدرسة ، ووجه صندوق دعم السلام بإعطاء الاولوية للتعليم ،وحكومة الولاية بجعل ميزانية العام القادم للتعليم .وطالب نائب الرئيس بالخروج بتوصيات واقعية لا خيالية قابلة للتنفيذ ،مؤكدا إهتمام رئاسة الجمهورية بجنوب كردفان. ومن جانبه اكد والي جنوب كردفان بقوله:( لن نرض دون الصدارة بعد المؤتمر الذي يشخص المشكلات ويرسم الخطى ونريده صحوة مجتمعية )، مشيرا ان التعليم ليس للكتابة والقراءة فقط وإنما لزيادة المهارات للإنسان وتغذية الروح .واضاف سوف نقيم نفيرا شعبيا للتعليم لكل المحليات ، مقدما رسالة الي حملة السلاح بقوله( نحن وأنتم مسئولون عن ضياع ثروات الوطن.وقدم مفضل التهنئة الي حكومة جنوب السودان للوصول الي إتفاق بعد ان استجابوا لصوت العقل معبرا عن سعادته بالاتفاق. وفي الاثناء اشادت وزيرة التربية والتعليم العام الاستاذة/ أسيا محمد عبد الله إدريس بإنتقال دور المجلس التشريعي الولائي من الرقابي الي الاسنادي مؤيدة لفكرة المؤتمر التي اصبحت واقعا بالارادة ، وشخصت مشاكل التعليم التي وصفتها بالكبيرة بسبب الحرب ، موضحة ان المشاكل تحل عبر خطة استراتيجية قاعدية بنيت الخطة على تحليل الوضع الراهن بواسطة خبراء وشركاء للتعليم ، مطالبة بمزيد من الجهد الشعبي للحصول على الدعم الدولي . فيما وصف رئيس الكتلة البرلمانية لنواب جنوب كردفان المهندس/خيري القديل المؤتمر بضربة المعلم ،لافتا ان التحدي والمشكل يكمن في معرفة الاشكال في السياسات ام استقرار الاسر ام تمويل العملية التربوية ، مشيرا ان شعب جنوب كردفان اكثر الشعوب محتاجة للتعليم حتى يتوحد الوجدان والفكر . رئيس المجلس التشريعي المهندس/السر عبد الرحيم توتو اوضح ان المؤتمر قام بمبادرة من التشريعي الولائي ،مطالبا بقيام مبادرة مجتمعية للتعليم ، كما دعا ابناء الولاية بالطرف الآخر للانضمام الي السلام والتنمية والاعمار.ووصف امين صندوق السلام البروف /خميس كجو المؤتمر بالفاتحة الحقيقية للسلام والولاية محتاجة للتعليم للخروج الي العالم بسلاح العلم ، مؤكدا من اولويات الصندوق التعليم ، طالبا من رئاسة الجمهورية استثناء الولاية بقيام الداخيات بالمدارس الثانوية مؤكدا بدعمها من الصندوق. واستعرض وزير التربية والتعليم المناوب وزير الثروة الحيوانية الاستاذ/ الزاكي بلال الزاكي الخطوات وما قامت به الولاية لتوفير المعينات التعليمية من اجلاس وكتاب وتدريب ،مطالبا بفك الاكتظاظ في الفصول . رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس لجنة التعليم بالتشريعي الاستاذ/عبد الرحمن شنتو البليل عدد مراحل قيام المؤتمر والمشاركين فيه واضاف المؤتمر قام بعد مجاهدات لتحسين التعليم الذي مؤشراته متأخرة.