أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، اللورد طارق أحمد، دعم بلاده للسلام في ولايات دارفور واهتمامها بتعزيزه عبر دعم المؤسسات الشرطية والعدلية والتعليمية ودعم برامج التصالحات المجتمعية، ووقف أحمد خلال زيارته إلى شمال دارفور الأربعاء، على طبيعة الأوضاع. وقال الدبلوماسي البريطاني عقب لقائه نائب والي شمال دارفور، إن زيارته للولاية بهدف الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، إلى جانب أوضاع النازحين. وشدّد على اهتمام بلاده بالسلام بدارفور، ومواصلة دعمها لهذا الجانب وتقديم العون لمساعدة الولاية لتجاوز هذه المرحلة، إلى جانب تقديم الدعم لمساعدتها في الحد من تجارة وتهريب البشر، داعياً حكومة الولاية لتوفير المعينات وتأمين مناطق العودة للنازحين العائدين إلى مناطقهم. من جانبه أكد نائب والي شمال دارفور، محمد بريمة حسب النبي، أن ولايته تنعم بالأمن والاستقرار وتتجه نحو التنمية والإعمار ومعالجة آثار الحرب، واستعرض جهود الحكومة لتعزيز السلام الاجتماعي وتأمين مناطق العودة الطوعية، متناولاً خطة الحكومة لتوفيق أوضاع النازحين بالعودة الطوعية أوالإدماج في المجتمع. وأشار حسب النبي إلى عزم الولاية إجراء تصالحات في مليط وكتم وشنقل طوباي وطويلة، وأشاد بدعم بريطانيا لمشروعات التنمية بالولاية. وعبّر نائب الوالي عن قلقه من تهريب وتجارة البشر عبر الولاية، داعياً بريطانيا للمساعدة في الحد منها إلى جانب دعم المصالحات الاجتماعية.