رفعت حكومتا ولايتي شمال وشرق دارفور من مستوى التعزيزات الأمنية ببعض المحليات الطرفية والحدودية تزامناً مع فصل الخريف في وقت كشفت فيه السلطات بولاية شمال دارفور عن دحرها لعناصر متمردة تتبع لفصيل مناوي كانت تحاول الدخول إلى محلية دار السلام ومناطق ودعة وشنقل طوباى واللعيت جار النبى للقيام بأعمال عدائية تستهدف المواطنين. وقالت الأستاذة زبيدة سليمان الناطق الرسمي بإسم حكومة شمال دارفور ل(smc) أن جميع تحركات المتمردين تحت الرصد والمتابعة الدقيقة مؤكدة سيطرتهم على الموقف الأمني والميداني بالولاية وأضافت أن الأجهزة العسكرية ستتعامل بقوة وعنف شديد مع فصائل التمرد أينما حلو. وفي ذات السياق أكدت الدكتورة سكينة محمد بخيت الناطق الرسمي بإسم حكومة ولاية شرق دارفور في تصريح ل(smc) إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية خاصة على الشريط الحدودى مع دولة جنوب السودان معلنة خلو الولاية من متمردى الحركة الشعبية وفصائل دارفور الذين إعتدوا على مناطق طرفية بمحلية بحر العرب. وكشفت عن إلقاء القبض على إثنين من التجار أثناء محاولتهم تهريب سلع تموينية بالجنوب مبينة أن حكومة الولاية ملتزمة بتنفيذ توجيهات المجلس الوطني بمقاطعة التبادل التجاري مع الجنوب.