عادت الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها في المناطق التي شهدت مواجهات بين أفراد الجيش الشعبي ورعاة قبيلة الرزيقات بولاية جنوب دارفور فيما يصل وفد من حكومة الجنوب إلى نيالا لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة مع حكومة الولاية. وقال معتمد محلية عسلاية العجب كبور شقدة في تصريح ل(smc) إن انتشار القوات النظامية في مناطق الأحداث أسهم في عودة الاستقرار إليها فضلاً عن الدور الفعال الذي لعبته قيادات الإدارة الأهلية ممثلة في قبيلتي الرزيقات والدينكا لتهدئة الخواطر مشيراً إلى أن تواجد ناظر عموم الرزيقات بمواقع الأحداث أسهم في عودة المواطنين إلى مناطقهم. وطالب المعتمد جميع المواطنين بنبذ الفرقة ورتق النسيج الاجتماعي لتفويت الفرصة على أعداء الإسلام وعدم الانسياق وراء تحرشات الذين يهدفون إلى الفتنة. يذكر أن اللجنة التي كونتها حكومة ولاية جنوب دارفور بعد وقوع الأحداث لا زالت تواصل جهودها لإعادة الأمور إلى طبيعتها.