أوصد المؤتمر الوطني كافة الأبواب أمام القوى السياسية المعارضة التي تشكك في نواياه نحو الدعوة للانفصال. وقال فتحي شيلا أمين الإعلام في تصريح خاص ل(smc) إن هناك جهات محرضة تعمل على زعزعة المواقف الثابتة التي يتبناها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية نحو الاستفتاء مضيفاً أننا لا يمكن أن نقلل من الدور الكبير الذي تقوم به الحركة الشعبية تجاه الوحدة الجاذبة التي تعتبر جزءً هاماً من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل وقال شيلا: نحن والحركة الشعبية لا نستطيع أن نقف ضد رغبات الشعب السوداني خاصة شعب الجنوب الذي يطالب بالوحدة منذ التوقيع على اتفاقية السلام. وأبان شيلا إننا نقدر جهود سلفاكير ودعوته الصريحة نحو التنمية والوحدة والاستقرار مشيراً أن الآلية المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تؤكد أن باب الحوار نحو إجراء استفتاء بصورة شفافة ونزيهة ما زال مفتوحاً مؤكداً أن المؤتمر الوطني لديه آلية مشتركة مع الحركة الشعبية وتم الاتفاق على خيار الوحدة الجاذبة. وفي سياق متصل قال شيلا إن هناك جهات لم يسمها تقوم بالعمل على إضعاف خيار الوحدة ومحاولة إفشال إجراءات الاستفتاء وخلق الفوضى وإرباك شعب الجنوب بصفة خاصة نحو التعامل مع خيار الوحدة أو الانفصال.