عبر السفراء الأفارقة بالخرطوم عن ترحيبهم وإشادتهم باستضافة السودان لجولة المفاوضات بين الحكومة الأفروسطية والحركات المسلحة يوم 24 من الشهر الجاري، لإعادة تنشيط مبادرة الاتحاد الأفريقي للسلام والمصالحة في أفريقيا الوسطى، والتي انطلقت في العام 2016. واعتبر السفراء أن جهود السودان في هذا الصدد لا تخدم فقط أفريقيا الوسطى ودول جوارها، وإنما القارة الأفريقية بأسرها، وقدم وزير الخارجية د.الدرديري محمد أحمد، يوم السبت، تنويراً للسفراء الأفارقة بالخرطوم عن الاستعدادات لانطلاقة المفاوضات يوم الأربعاء المقبل. ووفقاً لتعميم صحفي باسم الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، السفير بابكر الصديق محمد الأمين، يوم السبت، فإنه تأكدت حتى الآن مشاركة ووفود وممثلي كل من: حكومة أفريقيا الوسطي، الحركات المسلحة، الاتحاد الأفريقي، الأممالمتحدة، التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا، الأحزاب السياسية المعارضة والأغلبية وأحزاب الوسط وممثلي البرلمان والمجلس القومي للوساطة ومنصة الأديان وجمعية ضحايا الأحداث والمجلس القومي للشباب والاتحادات المهنية ومنظمات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان، وممثلي الصحافة المحلية، بالإضافة لممثلي الحركات المسلحة.