نفت إحدى المنظمات الطوعية بولاية النيل الازرق تقارير إعلامية عن مداهمة قوة أمنية لمقرها بمدينة الدمازين مطلع فبراير الماضي. واتهمت راشيل بول راشا، رئيسة جمعية شالي الفيل النسوية، جهات مناهضة للسودان وحركات متمردة بصناعة التقارير الكاذبة خدمة لأجندات تهدف لنسف الاستقرار الأمني والسياسي والتعايش السلمي. وقالت راشيل أن التقرير الذي أورده موقع (سودان تريبون) نقلا عن موقع يدعى (هودو)، عار تماما من الصحة، موضحة أنه يهدف لإشانة السمعة ومحاولة الفتنة بين الأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية. وأوضحت رئيسة الجمعية أن الجمعية تم تأسيسها في العام 2016م نافية قيام جهاز الأمن بإلغاء ترخيصها أو إعتقال أي من أفرادها أو فض أحد إجتماعاتها. وأبانت أن الجمعية لاتمارس نشاطاً كنسياً بل إنسانياً كما أنها لا تلتفت الى ديانة المنتسبين اليها.