اعلنت قوي إعلان الحرية والتغيير إدانتها وإستنكارها للاعتداء والتخريب الذي استهدف اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي بصالة قرطبة بالخرطوم . واوضحت في بيان صحفي تحصلت (سونا) علي نسخة منه ( قوي اعلان الحرية والتغيير تدين هذا الاعتداء مهما كانت أسبابه، ونؤمن بالحق في التجمع والتعبير للجميع) . وأبانت ان الوطن الذي يعمل الثوار البواسل للنهوض به لا مكان فيه للإقصاء أو لأخذ الحقوق بالعنف، واشارت الي أن أي شكل من أشكال الاعتداء البدني أو اللفظي أو التخريب لن يؤسس لوطن يسع الجميع على قاعدة حكم القانون. ودعت قوي اعلان الحرية والتغيير كل صاحب مظلمة ضد النظام القديم وحلفاءه لأن يتخذ من الملاحقة القانونية والمحاسبة العادلة وسيلة للإنتصاف ، مبينة أن سيادة القانون هي المشروع البديل والنبيل لمشروع الإنقاذ البائد وأن ثورة ديسمبر المجيدة اتسمت بالسلمية وشاحاً ورفعت شعار “حرية .. سلام .. عدالة” وهو الشعار الذي يمثل مبادئ هذه الثورة التي لن نحيد عنها، واعلنت في بيانها رفضها لكافة أشكال الانجرار للعنف والعنف المضاد. من جانبه استنكر حزب المؤتمر السوداني الاعتداء الذي استهدف اجتماعا لمجلس شورى المؤتمر الشعبي اليوم بصالة قرطبة بحي الصحافة في الخرطوم. واوضح الناطق الرسمي باسم الحزب محمد حسن عربي أن هذا سلوك مرفوض ويتناقض مع مباديء ثورة 19 ديسمبر المجيدة التى اتسمت بالسلمية والوعي من أجل الحرية والسلام والعدالة. وقال ان المؤتمر الشعبي مسئول سياسياً وقانونياً واخلاقياً عن انقلاب النظام البائد، وعن مرافقته فى القمع و الفساد حتى تاريخ سقوطه، ولكن المساءلة عن هذه الشراكة والجرائم محلها ساحات المحاكم والمنابر السياسية وليس أخذ الحقوق باليد. واوضح ان حزبه علي ثقة فى أن هذه الحادثة لا تمثل الثوار و الثائرات وأن قيم الثورة ستظل تجمعنا جميعاً دون حياد عنها أو إنحراف حتى بلوغ كامل مراميها في وطن يسعنا جميعاً دون تمييز الي ذلك أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان الاعتداء الذي وقع على المجتمعين في اجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي اليوم بالخرطوم. وأكدت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها مبارك اردول تحصلت (سونا) علي نسخة منه إن تلك الاعتداءات تدعم خط القوى المعادية للثورة والتي تسعى للقيام بثورة مضادة متعذرة بتلك الحوادث. ودعت الحركة الحركة الشعبية الي التهدئة وضبط النفس وتمكين حكم القانون قولا وفعلا.