كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن اكتمال مسودة الصلح بين الرزيقات والمسيرية بإجماع كافة الأطراف توطئة للتوقيع عليها كاتفاق نهائي بشكل رسمي يوم الخميس القادم. وأوضح الأستاذ عبد الله خميس وزير التربية والتعليم بالولاية رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الصلح بين الرزيقات والمسيرية ل(smc) أن المسودة بعد أن أصبحت جاهزة بكل مقرراتها سيتم عرضها غداً الاثنين على طرفي التصالح لإجازتها والتوقيع عليها لإتمام الصلح وإنهاء الصراع بحضور والي الولاية ووفد مركزي. واشار إلى أن الاحتكاكات التي حدثت مؤخراً بين القبيلتين أثرت بشكل مباشر على تأخر الصلح بعض الشيء مضيفا أن حكومة الولاية دفعت بتعزيزات عسكرية وقوات إضافية إلى منطقة وادي صالح والوحدة الإدارية ودريج وكابكنقلي وجميع المناطق المتوقع نشوب صراعات بها، . واكد أن الصراع تم احتوائه تماماً بفضل جهود السلطات الرسمية ومجهودات معتمدي محليتي وادي صالح وأم دخن وذكر أن القتال الذي نشب بين القبليتين خلال الأيام الماضية خلف (32) قتيلاً بعكس ما تحدثت وسائل الإعلام عن وقوع (48) قتيلاً. جنوب دارفور تتحوط للخريف قامت حكومة ولاية جنوب دارفور بتوفير كميات كبيرة من الوقود لتغطية احتياجات الولاية من السلع التي شهدت بعض الندرة خلال الأيام الماضية. وقال الأستاذ عبدالكريم موسى عبدالكريم نائب الوالي ل(smc) إن الشحنات سيتم توصيلها بواسطة الشركات خلال الفترة القادمة مبيناً أن حكومة الولاية عملت على تأمين حوالي (60) ألف جوال ذرة وكميات كبيرة من السكر تم توفيرها بواسطة الغرف التجارية والمخزون الاستراتيجي تحوطاً لفصل الخريف القادم. وأشار إلى أنه تم تكوين غرفة تجارية لولاية جنوب دارفور بالخرطوم برئاسة الوالي ونائبه لتوفير الخدمات والوقود والسلع التموينية للولاية والتعاقد مع الشركات في هذا الشأن.