وصف حزب المؤتمر الوطني زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية للسودان بغرض افتتاح مبنى السفارة الأمريكيةالجديدةبالخرطوم بأنها زيارة لمسئول امريكي رفيع المستوي في وقت تكتنف فيه العلاقات السودانية الأمريكية درجة من الغموض. وقال أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني دكتور مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح ل(smc) إن هذه الزيارة لمسؤول رفيع للسودان تتعارض مع الغموض الذي شاب العلاقات السودانية الأمريكية منذ استلام أوباما للإدارة الأمريكية في العام السابق، مضيفاً ان الزيارات السابقة للمسؤولين الأمريكيين اقتصرت على مبعوث أوباما أسكوت غرايشن ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبيت الأبيض. وأوضح إسماعيل أن زيارات المبعوثين الأمريكيين السابقين للسودان لم تستطع عمل شئ واضح وجدي في قضايا العلاقات الثنائية في الوقت الذي لازالت العقوبات على السودان قائمة والسودان مازال في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب في نظر الحكومة الامريكية والولايات المتحدة لازالت تستهدف السودان عبر المؤسسات الاقتصادية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبعض المؤسسات الإنسانية كلجنة حقوق الإنسان في جنيف وأيضاً على مستوى مجلس الأمن الدولي نجد أن أمريكا هي المستهدف الأول للسودان. و قال إسماعيل إن هناك عقوبات في أشد القسوة تمت ممارستها على السودان في إشارة منه إلى الحرب في الجنوب وزيادة توتر الأوضاع بإقليم دارفور وتأثير هذا العقوبات على توتر العلاقات مع دول الجوار في وقت يمضى السودان في نهايات إنفاذ اتفاقية السلام الشامل التي تبقى عليها عدة أشهر. ودعا إسماعيل القائمين على أمر الدبلوماسية السودانية الحرص على أن يظل السؤال القائم والأساسي لزيارة المسؤول الأمريكي لماذا تحاصر الإدارة الأمريكية السودان سياسياً واقتصادياً والى أي مدى سوف يتم صياغة علاقات ثنائية جديدة بين البلدين في المستقبل. الوطني بولاية البحيرات : وحدة السودان تمثل خياراً جاذباً للغالبية كما أكد حزب المؤتمر الوطني بولاية البحيرات بأن هناك جهود ومساعي حثيثة لإجراء الاستفتاء بأسس علمية مدروسة وفقاً لاتفاقية السلام الشامل. وقال رئيس الحزب بالولاية توماس بأي مليك في تصريح صحفي أنه تم عقد ندوات سياسية وورش عمل وتدريب أبناء الولاية من الطلاب والشباب والمرأة وحثهم لاستشعار المرحلة المفصلية القادمة. وأكد بأي أن وحدة السودان تمثل خياراً جاذباً للغالبية العظمى من أبناء الجنوب داعيا الشركيين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لبذل جهد إضافي لتنفيذ بقية بنود اتفاقية السلام الشامل.