وصف حزب المؤتمر الوطني زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية للسودان بغرض افتتاح مبنى السفارة الأميركية الجديدة بالخرطوم، بأنها زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى، في وقت تكتنف فيه العلاقات السودانية الأميركية درجة من الغموض. وقال أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، بحسب المركز السودانى للخدمات الصحفية، إن زيارة المسؤول رفيع المستوى للسودان تتعارض مع الغموض الذي شاب العلاقات السودانية الأميركية منذ تسلم أوباما للإدارة الأميركية في العام السابق. وأضاف أن الزيارات السابقة للمسؤولين الأميركيين اقتصرت على مبعوث أوباما أسكوت غرايشن ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبيت الأبيض. وأوضح إسماعيل أن زيارات المبعوثين الأميركيين السابقين للسودان لم تستطع "عمل شيء واضح وجدي" في قضايا العلاقات الثنائية في الوقت الذي ما زالت العقوبات على السودان قائمة والسودان ما زال في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب في نظر الحكومة الأميركية. وقال إسماعيل إن واشنطن ما زالت تستهدف السودان عبر المؤسسات الاقتصادية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبعض المؤسسات الإنسانية كلجنة حقوق الإنسان في جنيف، و"أيضاً على مستوى مجلس الأمن الدولي نجد أن أمريكا هي المستهدف الأول للسودان".