الأحداث, (smc) أجرت صحيفة الصباح التونسية حواراً ساخناً مع مدرب الصفاقسى ديكستال بعد الهزيمة التى تعرض لها الفريق أمام البنزرتى في الدوري التونسي.. وإليكم نص الحوار: بصراحة، لم نتمكن من التعرف إلى خط دفاع النادي الصفاقسي في اللقاء الأخير فما الذي جرى؟ وأنا أيضا لم أتعرف إليه. البشير المشرقي كان خارج الموضوع فخسر كل الثنائيات وحمدي رويد لم يقم بدوره فكان يتصرف بطريقة عشوائية. لماذا التجأتم إلى إقحام فاتح الغربي بدل شادي الهمامي المصاب، ألم يكن من الأجدى الاعتماد على احمد الهلالي الذي قد يكون أكثر جاهزية من زميله الغربي، هذا الأخير لم يمر على عودته سوى أيام قلائل؟ أحمد الهلالي لم يكن جاهزا أكثر من فاتح الغربي لذلك يمكن إشراكه في شوط واحد وليس في مقابلة كاملة، صحيح كلما أقحمناه قدم الإضافة بما يمتلكه من حيوية. يمكن اعتبار مباراتكم مع النادي البنزرتي مباراة تحضيرية لذهاب نهائي كأس الاتحاد الأفريقي بأم درمان فلماذا أصررتم على تشريك صوما نابي الذي سيتغيب عن المباراة وكذلك أبوكو غير المؤهل قانونيا أليس من الأفضل والأجدى إشراك لاعبين سيشاركان في اللقاء؟ ندرك جيدا أن مشاركة صوما مفيدة جدا بعد غياب بلازكواسي الذي يخضع إلى العلاج ويتدرب بانتظام ليكون جاهزا للدور النهائي، صحيح إننا افتقدنا بلاز كثيرا في المباراة الأخيرة لان له خصالا عديدة منها إيجاد المساحات والفرص وحسن التمركز أمام المرمى للتهديف بالإضافة إلى القدرة على الدفاع عند الحاجة. النادي الصفاقسي انقاد إلى هزيمة ثقيلة على ميدانه، الأمر حسم وانتهى وماذا بعد...؟ هناك أشياء عديدة ينبغي لنا إعادة النظر فيها قبل حلول موعد ذهاب الدور النهائي من كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وينبغي لكل فرد أن يتحمل مسؤوليته كاملة ليقوم بدوره على أحسن وجه. في هذا اللقاء، الأمور لم تستقم لأننا أهدرنا العديد من الفرص وفقدنا الثقة في أنفسنا بعد قبول الهدفين أما قبلهما فكان هناك إفراط في الثقة بعد مباراتنا مع الأفريقي فضلا عن أن الأجسام كانت في الطيب المهيري والعقول في أم درمان. بعد قبوله لثلاثة أهداف هل تفكرون في تعويض الحارس لطفي السعيدي أم أنكم ستواصلون تجديد الثقة فيه ؟ لا، لا ينبغي لنا التسرع فلا يمكن الإدلاء هكذا بتصريحات ساخنة، لذلك لا بد من التريث والنظر إلى ما تتضمنه الحصص التدريبية ومردود الحراس خلالها. هل لديك فكرة عن منافسكم في الدور النهائي فريق المريخ ؟ منافس صعب يعتمد على الهجمات المعاكسة ولديه مهاجمون سريعون وخطرون، لديه شخصية قوية، لقد تمكن من تحقيق نتيجة التعادل (2/2) ضد الرجاء البيضاوي بعدما كان هذا الأخير متقدما عليه بهدفين لصفر ولم يقبل هدفا ثالثا مثلنا في اللحظات الأخيرة.