أوضح الفريق اول صلاح عبد الله قوش مستشار رئيس الجمهورية للشئون الامنية وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أن الإنقاذ التزمت بحق تقرير المصير للجنوبيين من ضمن الاطروحات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وذلك من خلال توقيع اتفاقية نيفاشا. وأكد لدى مخاطبته الملتقى الشبابي العاشر للمؤتمر الوطني تحت شعار (الشباب سند الوحدة), أكد أن مفوضية ترسيم الحدود اكملت تقريباً كل الخطوط من اثيوبيا انتهاءاً بأفريقيا الوسطى حيث توجد بعض الخلافات العالقة فى بعض المناطق بالولايات مثل الحدود بين أعالي النيل والنيل الابيض وبين اعالى النيل وولاية سنار وولاية جنوب كردفان ومنطقة (كفيا كنجى) بولاية جنوب دارفور وغرب بحر الغزال والتى من المتوقع أن يكتمل فيها العمل قريبا. وفيما يتعلق بمنطقة ابيي قال قوش إن قرار المحكمة الدولية لم يحل هذه المشكلة ولم يكن شافياً اوملبي لاحتياجات الطرفين فلابد من وجود مخرجات جديدة بالنسبة للشريكين مؤكداً أن اتفاقية السلام الشامل لم يتبق منها إلا تكملة تقسيم الحدود واستفتاء جنوب السودان وابيي حيث تمت اجازة قانون الاستفتاء قبل قيام الانتخابات الأخيرة, مطالباً بقيام استفتاء حر ونزية يحدد فيه مواطن الجنوب رايه فى الوحده اوالانفصال, وطالب الشباب بالتوجه إلى الجنوب من أجل تنفيذ برامج وقوافل ومناشط تساعد على عكس التسامح بين ابناء شعب السودان الواحد, مشيراً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية بدأت فى تنفيذ مشاريع تنموية في الجنوب شملت جوانب عده منها الكهرباء والسدود والصحه والتعليم والبنية التحتية.