قال مستشار الرئيس السوداني للشئون الأمنية ، عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الفريق اول مهندس صلاح عبد الله قوش ان الإنقاذ التزمت بحق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان من ضمن الأطروحات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وذلك من خلال توقيع اتفاقية نيفاشا. واكد قوش مخاطبته الملتقى الشبابي العاشر للمؤتمر الوطني تحت شعار (الشباب سند الوحدة) فى الفترة من 30-31 يوليو , أكد ان مفوضية ترسيم الحدود أكملت تقريبا كل الخطوط من إثيوبيا انتهاءً بإفريقيا الوسطى حيث توجد بعض الخلافات العالقة فى بعض المناطق بالولايات مثل الحدود بين اعالى النيل والنيل الأبيض وبين اعالى النيل وولاية سنار وولاية جنوب كردفان ومنطقة (كفيا كنجى)بولاية جنوب دارفور وغرب بحر الغزال والتى من المتوقع ان يكتمل فيها العمل قريباً. وفيما يتعلق بمنطقة ابيي قال قوش ان قرار المحكمة الدولية لم يحل هذه المشكلة ولم يكن شافياً اوملبي لاحتياجات الطرفين فلابد من وجود مخرجات جديدة بالنسبة للشريكين , مؤكداً ان اتفاقية السلام الشامل لم يتبق منها إلا تكملة تقسيم الحدود واستفتاء جنوب السودان وابيي حيث تمت إجازة قانون الاستفتاء قبل قيام الانتخابات الأخيرة , مطالباً بقيام استفتاء حر ونزية يحدد فيه مواطن جنوب السودان رايه فى الوحدة اوالانفصال. وطالب قوش الشباب بالتوجه الى جنوب السودان من اجل تنفيذ برامج وقوافل ومناشط تساعد على عكس التسامح بين ابناء شعب السودان الواحد , مشيرا الى ان حكومة الوحده الوطنية بدأت فى تنفيذ مشاريع تنموية فى جنوب السودان شملت جوانب عده منها الكهرباء والسدود والصحة والتعليم والبنية التحتية.