الإتحاد العام للمحامين السودانيين يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية وفرض التطبيع والإعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى شعبنا الأبي إلى الأخوة المحامين إنعقدت خلال الأيام الماضية مفاوضات لفريق فلسطيني مع إسرائيل برعاية الإدارة الأمريكية فيما يسمى بمؤتمر أنابوليس وتتواصل الآن المفاوضات الثنائية في البيت الأبيض الأمريكي بين الطرفين لقيام ما أطلق عليه الدولة الفلسطينية وهي محاولة أخرى لاستقطاب المزيد من الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف به كمقدمة لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية كقضية تحرير وعودة للأرض التي أغتصبها المحتل الصهيوني عنوة بتواطء الإستعمار وأذنابه في المنطقة عام 1984م. وإتحاد المحامين السودانيين إذ يرفض مجدداً أي محاولات لفرض التطبيع والإعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب أنما يؤكد بان طريق المقاومة والصمود وتمتين الوحدة الوطنية هو الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة لأرضه وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وهو أيضاً سبيلنا لإستراداد كافة الأراضي المحتلة في سوريا ولبنان وتحرير العراق أيضاً من دنس الوجود الأجنبي على أراضيه. إن على النظام العربي الرسمي ان يعي ان الجماهير سبق وقالت كلمتها مراراً وتكراراً ومنذ اندلاع النزاع العربي الصهيوني وأي نكوص أو تراجع أو تردد سيزيد من طوق العزلة والإنكسار المهين والتبعية المذلة. فلتتحد قوانا لفضح مقاصد وأهداف التطبيع .. ولترتفع رايات المقاومة والصمود ضد محاولات الهيمنة الأمريكية الصهيونية على أمتنا العربية والإسلامية. ونصراً عزيزاً خالداً بإذن الله للعرب والمسلمين وأحرار العالم إتحاد المحامين السودانيين اللجنة المركزية الخرطوم في 1/12/2007م