كشفت إدارة مطار فلج معلومات جديدة عن الطائرة الهيلكوبتر التابعة لسودانير التي اعتدت عليها مجموعة مسلحة تتبع للجيش الشعبي بمطار فلج خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر مطلعة ل(smc) ان الطائرة التي استأجرتها منظمة فنجاك الكبري كانت تقل مواد تموينية تتبع للمنظمة والتي يشرف عليها مسئول سيادي كبير بحكومة الجنوب وقد أفرغت حمولتها بمنطقة فنجاك وتم تفتيشها هناك وتفتيشها أيضا بمطار فلج أثناء تزودها فيه بالوقود حسب خط السير الخاص بالرحلة (الخرطوم-فلج-فنجاك-الخرطوم). وأكدت المصادر ان الطائرة لم تكن تحمل اي اسلحة او ذخائر او شخصيات متمردة بالجنوب كما اشيع مبينة ان حادثة السطو من قبل مجموعة الجيش الشعبي علي الطائرة واعتدائهم بالضرب المبرح علي العاملين بالمطار اوجدت تزمرا في اوساط الراي العام بمنطقة فلج خاصة بعد ان قامت المجموعة باعتقال طاقم الطائرة واقتياد عدد من العاملين بالمطار الي جهات غير معلومة. واكدت المصادر ان مجموعتين من الجيش الشعبي قامت بمحاصرة مقر شركة بترودار وقامت بتفتيش غرف الموظفين مما اصاب العاملين في الشركة بزعر ورعب شديد مؤكدة ان قوة من الجيش الشعبي كانت قد عادت الي المطار واعتدت عليه بعد ان قامت بتفتيشه مجددا . الي ذلك اكد حزب المؤتمر الوطني انه لا يعير اهتماماً لحديث باقان لأنه فقد التوازن معتبراً اتهامه للمؤتمر الوطني بالتعاون مع المليشيات الجنوبية بالواهية والهروب من واقع الجنوب والمشاكل التي تواجه الحركة هذه الايام، مستبعداً أن يكون هذا الحديث من شخصية رشيدة ومسئولة مطالباً الحركة الشعبية بضبط قياداتها العسكرية والسياسية وعدم القاء الاتهامات جزافا والالتفات الى استحقاق الاستفتاء القادم والابتعاد عن ارهاب المواطنين المدنيين مضيفاً أن على قيادات الحركة التصرف بحكمة تجاه القضايا الوطنية، مؤكداً أن المؤتمر الوطني لديه مسئوليات نحو تهيئة الأجواء خاصة في مرحلة الاستفتاء القادم مضيفاً أن الحزب واعي ومدرك لأهمية المرحلة.