أكدت الحكومة قبولها بأي مبادرة عربية وافريقية لحل قضية دارفور شريطة أن تصب في منبر الدوحة وتدعم المجهودات الحالية من خلال التفاوض والإستراتيجية الجديدة لحل القضية مؤكدة أن كل التأخير والمعوقات التي لازمت القضية تعود إلى التشظي وسط الحركات المسلحة. وقال الدكتور عمر آدم رحمة المتحدث باسم الوفد الحكومي بمفاوضات الدوحة في تصريح ل(smc) إن المبادرة الليبية الجديدة التي طرحتها على بعض الحركات محل تقدير الحكومة إلا أنه قال: (يجب أن تصب في منبر الدوحة وتدعم التفاوض القائم) مضيفاً أن الحكومة تفاوض حركة التحرير والعدالة التي أتت نتاج لجهد مشترك بين ليبيا والولايات المتحدةالأمريكية عبر المبعوث أسكوت غرايشن بالإضافة إلى جهود دولة قطر والوساطة المشتركة. وأوضح أن منبر الدوحة يجد الدعم والمساندة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مؤكداً أن منبر الدوحة هو أخر منبر للتفاوض حول قضية دارفور مطالباً الحركات المنسحبة من منبر الدوحة بالمشاركة من أجل الوصول إلى سلام شامل بدارفور. وكانت الحكومة الليبية قد سلمت أمس الأول بعض حركات دارفور مبادرة تتركز دول دعم منبر الدوحة التفاوض وإزالة كافة الأسباب التي دفعت ببعض الحركات بالانسحاب من المنبر بالإضافة إلى توحيد الحركات الدارفورية في إطار كتلة جديدة.