رفض أبناء دار تور إحدى إدارات قبيلة الزغاوة الحملة المنظمة التي تقودها حركة العدل والمساواة ضد آدم علي شوقار الأمين السياسي للحركة الذي تم إعفاءه مؤخراً واعتبرته شخصية سياسية فاق النظرة القبيلة الضيقة للحركة. وأوضح بيان لأبناء كيان دار تور بالسودان والمغتربين بالخارج تلقته (smc) أن محاولات استغلال إدارة دار تور في فبركة الإدعاءات ضد شوقار اصطياد في الماء العكر، مبيناً أن الكيان السياسي ليس له علاقة بالخلافات داخل حركة العدل والمساواة من قريب أو بعيد. وكان خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قد وجه بمهاجمة القيادي المفصول شوقار ووصفه بأنه عميل للحكومة وذلك حتى لا يؤثر انشقاقه على تماسك المؤيدين لخليل من قبيلته. وتقول قيادات بالعدل والمساواة إن أسباب إعفاء الحركة لأمينها السياسي تأتي على خلفية مخاوف خليل من قيادة شوقار لتيار جديد يلقي تأييداً واسعاً داخل الحركة.